الأميرة "آن" تتناول العشاء مع شقيقها الملك تشارلز مرتدية فستانًا من ثلاثينياتها

شوهدت الأميرة آن، البالغة من العمر 74 عامًا، أثناء حفل عشاء مع الملك تشارلز مرتدية فستانًا قصيرًا اعتادت على الظهور به عندما كانت في الثلاثينيات من عمرها.

وذكرت مجلة "هاللو" أن الأميرة آن، الأميرة الملكية، حضرت مأدبة ملكية وكانت ترتدي فستانًا عاجيًا ارتدته آخر مرة عندما كانت تبلغ من العمر 35 عامًا فقط، وقالت مراسلة المجلة، جورجيا براون إذا كان لامتلاك أفضل خزانة ملابس جائزة، فستحصل الأميرة آن بسهولة على تلك الجائزة، واكتسبت الأميرة آن، 74 عامًا، شهرة واسعة  باعتبارها واحدة من أكثر الشخصيات تكرارًا للأزياء في العائلة المالكة، حيث تعيد باستمرار استكشاف نفسها في الملابس التي تحتفظ بها في خزانة ملابسها مثل كنوز الماضي في عالم الموضة.

وفي يوم الثلاثاء الموافق 3 ديسمبر الجاري، انضمت الأميرة آن إلى شقيقها الملك تشارلز في استضافة العائلة المالكة القطرية في قصر باكنجهام. وبدت ساحرة في المأدبة الملكية، وارتدت الأميرة فستانًا كريميًا ضيقًا مزينًا بتفاصيل زهرية مزخرفة وحواف متلألئة من الخرز وأكمام رائعة من الجيجوت مع كتف منتفخ ومعصم مدبب.

كما شوهدت الأميرة آن بينما كانت تقوم بالترحييب بالشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، وبدا فستان الأميرة آن ساحرًا، والجدير بالذكر أن الأميرة لديها اثنين من الأبناء، وكانت تتألق بتاج زهرة الصنوبر المرصع بالماس، وهو هدية زفاف من جدتها الراحلة، الملكة الأم، وكان فستانها هو الجوهرة الحقيقية في التاج.

وتكشف نظرة أقرب إلى فستان الأميرة آن أن الفستان الذي يشبه فستان الزفاف هو نفس الفستان الذي ارتدته في حفل الافتتاح الرسمي للبرلمان عام 1985. كانت الأميرة تبلغ من العمر 35 عامًا فقط في ذلك الوقت، لكنها ارتدت الفستان الذي يبلغ عمره 40 عامًا وكأنه قد تم تفصيله لها بالأمس وكان اختيار ارتداء اللون العاجي في مأدبة الدولة مناسبًا، وهي ممارسة تتبعها السيدات الملكيات غالبًا عند استضافة الضيوف من الخارج.
 

وسبق أن أوضحت خبيرة الألوان جابي وينترز للمجلة السبب الذي يجعل أفراد العائلة المالكة يختارون اللون الأبيض بشكل تقليدي وقالت: "اللون الأبيض بالطبع هو لون السلام ولون البدايات الجديدة، لذا فإن المعنى النفسي وراء هذا الاختيار غير المعتاد للألوان مناسب جدًا عندما يتعلق الأمر بتجديد العلاقات الدبلوماسية بين الدول المختلفة والاحتفال بها"، على الرغم من أنه ليس لونًا محفزًا للحواس، إلا أن اللون الأبيض يمثل لوحة قماشية فارغة تنتظر الكتابة عليها، إنه لون عاكس تمامًا يخلق البساطة، ويفتح الطريق إلى الأمام."

وقد يبدو إعادة ارتداء الملابس أمرًا غير ملحوظ، ولكن بالنسبة لسيدة ملكية لديها إمكانية الوصول إلى أشهر مصممي الأزياء وبيوت الأزياء في العالم، فإن تفاني الأميرة آن في الموضة المستدامة أكثر من مثير للإعجاب وعندما سُئلت عن سبب اختيارها لإعادة ارتداء ملابسها القديمة، قالت الأميرة لمجلة فانيتي فير في عام 2020: "لأنني شريرة للغاية".

وأضافت: "ما زلت أحاول شراء الأقمشة وصنعها لأنني أعتقد أن هذا أكثر متعة كما أنه يساعد في دعم أولئك الذين ما زالوا يصنعون في هذا البلد، ويجب ألا ننسى أن لدينا هذه المهارات، ولا تزال هناك أماكن تقوم بعمل رائع."