كيف وصلت الأسلحة المتطورة إلى أيدي الجماعات المسلحة في سوريا؟
أكد رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هناك حالة من الانهيار لقوات الجيش السوري أمام هجوم الفصائل المسلحة على حلب.
وقال عبد الرحمن في مداخلة مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "هناك انهيار لقوات النظام وتقدم لهيئة تحرير الشام وباتوا يسيطرون على القسم الغربي ولكن الانهيار والانسحاب لقوات النظام والسماح للهيئة بالتقدم دون قتال أظهر العديد من علامات الاستفهام".
وأضاف: "هيئة تحرير الشام سيطرت على 65 قرية وبلدة ومدينة وأهمها مدينة سراقب الواقعة على الطريق الدولي وبناء على ذلك سوريا مقسمة تحت أربعة حكومات والآن في أقل من 72 هناك 300 قتيل بين عسكريين ومدنيين".
وتابع: "هذه المعركة قبل أن تنطلق بأشهر كان معد لها وهيئة تحرير الشام كانت جبهة النصرة التي تتبع تنظيم القاعدة قبل أن تنفصل ويقود القوة الموجودة في إدلب أبو محمد الجولاني".
وأكمل: "كان هناك مدربون أوروبيون قام بتدريب الفصائل المسلحة على المسيرات واستخدمت المسيرات خلال الأيام الماضية الحدود الوحيدة المفتوحة لهم هي على تركيا وإذا لم تكن تركيا مولتهم كيف انتقل السلاح إلى تركيا".
وذكر: "هناك 20 ألف مقاتل من الهيئة يشاركون في هذه العمليات وقد يحدث تقدم بشكل متسارع باتجاه مناطق أخرى".
وأكمل: "الجيش السوري لا يمتلك سلاحا متقدما ولكن هل هناك انهيار واضح أم أن هناك شيئا متفق عليه، وهل من المعقول أن يتم السيطرة على 65 مدينة في وقت قليل؟".
وعن موقف حزب الله من الهجوم قال عبد الرحمن: "حزب الله انسحب باتجاه لبنان قبل أشهر وهو كان يقود القوات في هذه المنطقة ولعب دورا كبيرا مع النظام في استعادة هذه المنطقة النظام أرسل تعزيزات بعد أن سقطت أجزاء من حلب".
واختتم: "التوقعات إذا ما استمرت الهيئة في التقدم أن تعود للسيطرة على إدلب وريف حلب الشمالي وأجزاء من حلب وذلك أقول إن الأمر قد يكون عملية متفق عليها لإخراج إيران من سوريا بشكل قطعي".