خبير استراتيجي يوضح أهمية قرار الرئيس السيسي تنويع مصادر تسليح الجيش
أكد اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي أن أحد أهم إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات العشرة الماضية هو تنويع مصادر تسليح القوات المسلحة.
وقال فرج في مقابلة مع برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "الجيش المصري في العصر الحديث مر بثلاثة مراحل المرحلة الأولى بعد ثورة 1952 ومن مبادئ الثورة إقامة جيش وطني حر".
وأضاف: "توجه جمال عبد الناصر للاتحاد السوفيتي وتم التعاقد على صفقة الأسلحة التشيكية وجميع القيادات كانت تتعلم الاتحاد السوفيتي وحصلنا على السلاح والتكتيك الروسي حتى 1967 ثم بعد 1967 حصلنا على السلاح أيضا إلى أن طلب السادات السلاح الهجومي من الروس ورفضوا فقام السادات بطرد الخبراء الروس".
وتابع: "دخلنا حرب 1973 بأسلحة من الحرب العالمية الثانية والدبابة تي 34 كانت على رأس كباري المشاة وبعد حرب أكتوبر بدأ الرئيس السادات في إرسال القيادات للحصول على التدريب على العقيدة الغربية".
وواصل: "بعد ذلك تحول الجيش المصري في عهد مبارك من السلاح الروسي إلى السلاح الأمريكي بعد ذلك تولى الرئيس السيسي السلطة".
وذكر: "حين اجتمع الرئيس بالقيادات العسكرية أبلغوه بعدم إمكانية وصول الطائرات المصرية إلى حوض النيل وبالتالي توجه الرئيس لتحديث القوات المسلحة، حصلنا على طائرات الرفال من فرنسا وحصلنا على الميسترال والفرقاطات من إيطاليا والغواصات من ألمانيا وفرقاطات أخرى من ألمانيا وحصلنا على طائرات الميج 29 من روسيا".
وواصل: "أول تصنيع حربي تم في عهد الرئيس جمال عبد الناصر وكان لدينا مصنع طائرات حلوان وكان يصنع أول طائرة نفاثة مصرية ولكن توقف الأمر بعد حرب 1967 ومن المعلوم أنه إذا أردت إسقاط دولة أدخلها في حرب".
وذكر: "القوات المسلحة المصرية أقوى جيش عربي وتفريقي ويعد الثاني أو الثالث في المنطقة وأيضا سوف نقفز مركز أو اثنين بحلول يناير 2025".