أمير المصري: "In Camera" يشبهني في حب الأكل.. والأفلام القصيرة بوابة لاكتشاف مخرجين موهوبين

عبر الفنان أمير المصري عن سعادته الكبيرة بمشاركته في الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي بفيلمه "In Camera" الذي يعرض ضمن برنامج العروض الخاصة.

وتعد هذه المرة الثالثة التي يشارك فيها المصري بفيلم في هذا المهرجان، مما يبعث في قلبه شعورًا بالاعتزاز لكونه بين أهله وأصدقائه. 

وأكد أمير في تصريح خاص لـ"الرئيس نيوز" أنه يعتبر مهرجان القاهرة السينمائي من أهم المهرجانات على مستوى العالم، وأنه يحرص على حضوره منذ خمس سنوات ويشعر دائمًا أنه في بيته، مهما حضر من مهرجانات عالمية.

وعن فيلمه "In Camera"، الذي شارك في عدة مهرجانات دولية بارزة مثل مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي ومهرجان لندن، قال أمير المصري إن الفيلم يتناول قصة إيدن، الممثل الذي يسعى لتحقيق حلمه لكنه يواجه العديد من العراقيل، أبرزها شخصية كونراد التي يجسدها هو في العمل.

وأوضح أنه تم ترشيحه من قبل المخرج نقاش خالد بعد أن شاهده في فيلمه السابق "Limbo"، وأنه عند قراءة سيناريو الفيلم لأول مرة لم يتمكن من فهمه، ولكنه قرر القبول بعد أن حصل على المعالجة التفصيلية التي كانت مكونة من 200 صفحة. 

وأضاف أنه أحب شخصية كونراد لما تحتويه من طموحات، وأشار إلى صعوبة تقديم شخصية تتنقل بين هويتين مختلفتين في نفس الوقت، مؤكدًا أن هذه التجربة كانت "خارج الصندوق" بالنسبة له.

وعن أوجه التشابه بينه وبين شخصية كونراد، قال أمير المصري إنهما يشتركان في حب الطعام، موضحًا أن هذه الصفة تعد نقطة التقاء بينه وبين الشخصية التي جسدها في الفيلم.

كما تحدث المصري عن مشاركاته في المهرجانات الدولية والعالمية، مشيرًا إلى أنه لا يرتبط الأمر دائمًا بالجانب التجاري، بل يتعلق بالجانب الفني والتفاصيل التي تميز الأفلام. 

وأضاف أنه يفضل دائمًا التعرف على تجارب وعوالم جديدة عبر السينما، وأكد على أهمية أن تكون القصة واضحة ومفهومة للجمهور دون إضاعة وقتهم في فيلم لا يحمل رسالة.

وأشار أمير المصري أيضًا إلى إعجابه بعدد من الأفلام التي شاهدها في الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي، مثل الفيلم الإيراني "كعكتي المفضلة"، الذي رغم ميزانيته البسيطة وأبطاله فوق السبعين عامًا، منحته أملًا في الحياة. 

كما أعرب عن تقديره للأفلام القصيرة التي يراها بوابة لاكتشاف مخرجين موهوبين، وكذلك مشروع الأفلام المرممة الذي يعتبره وسيلة مهمة للحفاظ على التراث السينمائي.