الأحد 17 نوفمبر 2024 الموافق 15 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

شاهد.. خبير عسكري يوضح دلالات اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله

محمد عفيف - مسؤول
محمد عفيف - مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله

أكد العميد خالد حمادة الخبير العسكري أن العدوان على لبنان لم يتوقف ومسلسل الأهداف الإسرائيلية لم ينته ولا يبدو أن هناك نهاية قريبة له.

وقال حمادة في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "محمد عفيف مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله شخصية برزت بعد اغتيال حسن نصر الله وكان يتولى قراءة البيانات ومحاولة لملمة الوضع الإعلامي للحزب بعد اغتيال الأمين العام وقبل ذلك لم يكن عفيف أي شخصية قيادة للحزب وكان نصر الله يتولى الاعلام التعبوي لحزب الله".

وأضاف: "محمد عفيف اغتيل في مركز لحزب البعث في منطقة رأس النبع وربما ذهب هناك لعقد اجتماع هناك وربما كان يختبئ هناك لاعتقاده أن حزب البعض ليس هدفا ولكن يبدو أن المخابرات تتابعه وربما هناك مراقبة للاتصالات مكنت العدو الإسرائيلي على معرفة مكانه".

وتابع: "محمد عفيف ليس له قيمة على المستوى العملياتي ولكن يبدو أن إسرائيل تصر على القول إن حزب الله لا يمكن أن يستمر كحزب مسلح وبالتالي فإن كل كوادر الحزب تدخل ضمن لائحة الاستهداف الإسرائيلي".

وواصل: "لا أؤمن أن هناك توقف لإطلاق النار قريب جدا أو حتى على المستوى المنظور المشهد الدبلوماسي ومسار التفاوض يبدو متعثرا الخلاف موضوعي وكبير جدا وهذا الخلاف يتعلق بمسألة أساسية وهو نزع سلاح حزب الله".

وأوضح: "كل المفاوضات التي لا تتناول نزع سلاح حزب الله لا يمكن أن تؤدي لأي اختراق في الجدار المقفل للمفاوضات وهذا الاغتيال يأتي من قبل التصعيد وليس هناك مفاوضات هناك أوراق تتكرر ونقطة الخلاف تتعلق بنزع سلاح الحزب وما هي الآلية الدولية التي يجب اعتمادها للتأكد من تطبيق القرار من قبل لبنان وإسرائيل".

وذكر: "الجيش الإسرائيلي غير استراتيجيته ولم يعد يريد الاحتلال والبقاء أو إبقاء قواته على الأرض اللبنانية حتى لا تتعرض إلى كمائن وقام باستراتيجية التدمير الممنهج وجعل حقل المعركة غير قابل للحياة".

واختتم: "في خضم هذا الاختراق للأراضي اللبنانية يقوم العدو الإسرائيلي بالهجمات ويحقق بعض الأهداف ثم ينسحب الجيش الإسرائيلي يحاذر أن تقع قواته في الأسر وأن يتكرر مشهد 2006 أو حتى المشهد في قطاع غزة".