أم بريطانية "محطمة القلب" بسبب قواعد التأشيرة ومنع الأب المصري من رؤية طفلهما
نشرت صحيفة آي تي في البريطانية شكوى أم شابة من أن تشديد قواعد التأشيرة يمنع زوجها المصري من لم شمل الأسرة والانضمام إليها وابنتهما المولودة حديثًا في المملكة المتحدة.
وفي أبريل الماضي، زادت الحكومة البريطانية الراتب السنوي اللازم لإحضار الزوج أو الزوجة إلى الملكة المتحدة من 18500 جنيه إسترليني إلى 29000 جنيه إسترليني، في محاولة للحد من الهجرة، وتقول تايلور فيتزباتريك، من فارنبورو في هامبشاير، إنه سيكون من المستحيل عليها كسب هذا المبلغ من المال أثناء إجازة الأمومة.
وقالت تايلور: "لقد كان الأمر كثيرًا وقاسيًا. أعني، الاضطرار إلى خوض الولادة بمفردي وحتى الحياة اليومية التي أعيشها هنا في المنزل بمفردي، وهو ما أعرف أن الآخرين يفعلونه عادةً وهو أمر جيد، ولكن لديهم زوج، يعود إلى المنزل في المساء ويقول "حسنًا، لماذا لا أفعل هذا من أجلك أو لماذا لا تذهبين للنوم" وأنا موجود 24 ساعة في اليوم طوال أيام الأسبوع"، وترفت تايلور على والد طفلها ويدعى هادي مجدي في مصر قبل ثلاث سنوات، عندما كانا يعملان كمغنيين للأغنيات الغربية، ثم عادت إلى المملكة المتحدة في فبراير مع خطط لتنظيم تأشيرة زوجية لمدة عامين لهادي ولكن بعد فترة وجيزة اكتشفت أنها حامل ولم تعد قادرة على كسب الحد الأدنى من الراتب البالغ 29000 جنيه إسترليني المطلوب لرعاية زوج أجنبي.
وتم رفض دخول هادي للمملكة المتحدة أيضًا بتأشيرة زيارة ليكون هناك عند ولادة ابنته تاليا، وبدلًا من ذلك، أجبر على استخدام التطبيقات التكنولوجية لقضاء الوقت معها افتراضيًا.
وقال هادي: "هذا ليس عادلًا لأن هذه اللحظات لن تحدث بعد الآن كما تعلم. لا يوجد تعويض لي للتعامل مع هذه اللحظات مرة أخرى كما تعلم"، وتخطط تايلور لأخذ تاليا إلى مصر لمقابلة والدها شخصيًا ووجها لوجه في ديسمبر المقبل، مضيفة: "إنه أمر مرير وحلو لأنه يتحدث عبر الهاتف ويبتسم ويضحك لأنه يستمتع بهذه اللحظات معنا، لكن الأمر ليس مثل استمتاعه باللحظات وجهًا لوجه وهو أمر مفجع أن نراها تنظر إلى والدها عبر الهاتف، نريد فقط أن يكون معنا"، وقالت وزارة الداخلية في لندن إنها لا تعلق على الحالات الفردية.
وفي الوقت نفسه، تجد تايلور نفسها عالقة بمفردها في محاولة رعاية طفلها والعثور على وظيفة تدفع ما يكفي لنقل هادي إلى المملكة المتحدة.