السوبرانو أميرة سليم: أتمنى التواجد في حفلات هشام نزيه الموسيقية دائمًا
حصدت السوبرانو العالمية أميرة سليم، إشادات واسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها مقطع من الحفل الموسيقي الذي شاركت فيه مع الموسيقار هشام نزيه ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، والذي اختتمت فعالياته خلال الأيام الماضية.
قدمت سليم في حفلها «أنشودة إيزيس» والتي سبق وقدمتها في حفل موكب المميوات، وعقب نشرها لمقطع من الحفل، احتفى رواد مواقع التواصل بها حيث وصفوا الأنشودة بأنها علامة فارقة في تاريخ الموسيقى المصرية.
من جانبها، أعربت سليم عن سعادتها بالإشادات التي تلقاتها خلال حفلها مع الموسيقار هشام نزيه بمهرجان الجونة، وأيضا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب نشرها مقطع من الحفل.
وأكدت سليم أن هناك جمهور كبير ينتظر تقديم هشام نزيه لمثل هذه الحفلات مجددًا، وقالت: أتمنى التواجد في حفلات هشام نزيه بصفة دائمة نظرًا لوجود حالة استثنائية في التواصل بيننا وتشاركنا في رمزية أفكارنا معًا، وهو ما حدث منذ تجربتنا الأولى معًا في "أنشودة إيزيس" التي قدمنها في حفل موكب المميوات.
وأضافت: عندما عرض علي هشام نزيه مشاركته في حفل مؤلفاته الموسيقية بمهرجان الجونة السينمائي لم أتردد لحظة واحدة، لسبيين الأول أنه يوجد في مكانة كبيرة كمؤلف موسيقي أثر على رحلتي الفنية في السنوات الأخيرة بالإضافة إلى تقديمي "أنشودة إيزيس" في حفل باسم هشام نزيه، ما يحمل وراءه رمزية ودلالة كبيرة جدًا وكأنها صدى لحفل موكب المميوات بعد ثلاث سنوات.
وعلى الجانب الآخر، أعربت السوبرانو عن سعادتها بالتواجد في حدث سينمائي كبير مثل مهرجان الجونة، والذي تواجدت بفعالياته للمرة الأولى، نظرًا للعلاقة التي تربط بين السينما والموسيقى التصويرية والتي تكشف عن مدى تأثير الأخيرة على ارتباط المشاهدين بالأعمال السينمائية إلى جانب سعادتها بتكرار تعاونها مع الفنانة نسمة محجوب التي شاركت معها سابقًا في حفل موكب المميوات، وكذلك فريق الموسيقيين الذين شاركوا في هذا الحدث وعلى رأسهم المايسترو أحمد فرج الذي تعاونت معه للمرة الأولى.
وتابعت: الحقيقة أكثر ما ميز حفل هشام نزيه وحمسني بشكل أكبر للمشاركة فيه، أنه قدم أعماله الموسيقية في شكل فريد وكأنها جميعها عمل واحد كبير يتضمن كل مؤلفاته وهي فكرة مختلفة ومميزة.
آخر أعمال السوبرانو العالمية أميرة سليم، أغنية "بنحب المصرية" وهي أولى تجاربها في الغناء باللهجة العامية المصرية، وقدمت من خلالها تحية للمرأة المصرية، وأثبتت قدرتها الخاصة على تقديم ألوان موسيقية مختلفة تقترب بها لمزاجية شرائح جماهيرية آخرى بعيدًا عن جمهور الأوبرا والموسيقى الكلاسيكية.