انتعاش بورصة التكهنات حول مرشحي ترامب للحقائب الوزارية
شهدت الساعات القليلة الماضية انتعاشا لسوق التكهنات ووبورصة الرهانات الحامية حول بدء اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لفريق إدارته المقبلة وتداولت تقارير الإعلام الغربي أسماء كثيرة للمرشحين لشغل المناصب العليا في الحكومة الأمريكية الجديدة المنتظر تدشينها اعتبارًا من تنصيب الرئيس السابع والأربعين في يناير 2025
محافظ البنك المركزي: لن أترك منصبي حتى لو طلب ترامب ذلك
محتميًا بقوة القانون الذي يحصن منصب رئيس مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، إذ يمنع الرئيس من عزله، أعلن جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، وهو الاسم الذي يشتهر به البنك المركزي الأمريكي، أنه يعتزم البقاء في منصبه ولن يغادره حتى اكتمال مدة تفويضه في يونيو 2026، وفقًا لصحيفة نور تريندز، المتخصصة في الشأن الاقتصادي.
وقال جيروم باول: "لن أغادر إذا طلب مني الرئيس المغادرة"، وجاءت تصريحات رئيس البنك المركزي الأمريكي في أثناء إجابته على أسئلة الصحفيين بعد أن قررت لجنة السياسة النقدية خفض معدلات الفائدة بمقدرا25 نقطة أساس.
وأوضح أن المسار المالي الأمريكي غير مستدام، كما أشار إلى أن هناك خطر أن يتحرك صناع القرار بسرعة كبيرة فيي مسار خفض الفائدة، ولتجنب ذلك يجب التحرك بحذر.
أشار إلى أن الخطر الآخر التحرك في تيسير السياسة النقدية ببطء شديد، وهذا يعني عدم التأخر عن المنحنى.
وأشار باول إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يحاول أن يمسك العصا من المنتصف، وإدارة كلا الخطرين، ولفت إلى أن توقعات التضخم الإجمالية تتفق مع هدف التضخم البالغ 2%، وكشف عن أن الخط الأساسي يعتمد على التحرك نحو خفض أسعار الفائدة تدريجيًا نحو الحياد.
عدو الصين
أشارت صحيفة نور تريند، المتخصصة في الشأن الاقتصادي، إلى تكهنات أخرى حول تعييين روبرت لايتيزر، الرجل الذي يقف وراء صياغة التعريفات الجمركية في سياق الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ليشغل منصب الممثل التجاري للولايات المتحدة مرة أخرى في حكومة ترامب القادمة، وهو مؤيد متحمس للتعريفات الجمركية كأداة قوية لمكافحة الإعانات الأجنبية ودعم الشركات الأمريكية.
وشارك لايتيزر في مناقشة التعريفات الجمركية منذ ترك منصبه في نهاية ولاية ترامب الأولى. نشر كتابًا العام الماضي بعنوان "لا تجارة حرة"، والذي يدافع عن تكثيف حروب التعريفات الجمركية والنزاعات التجارية التي حددت إدارة ترامب، وفي كتابه، يدعو لايتيزر البالغ من العمر 77 عامًا إلى "الانفصال الاستراتيجي" عن الصين، مما يشير إلى انفصال أكبر عن ثاني أكبر اقتصاد في العالم مقارنة بإجراءات "إزالة المخاطر" التي دفع بها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال إن الهدف يجب أن يكون القضاء على العجز التجاري مع الصين من خلال إلغاء وضعها التجاري الطبيعي، بالإضافة إلى المزيد من التعريفات الجمركية.
كما تناوش لايتيزر مع انتقادات وول ستريت جورنال للتعريفات الجمركية. في الشهر الماضي، قال إن افتتاحية في الصحيفة زعمت أن النمو الاقتصادي الأمريكي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر حدث خلال أوقات انخفاض التعريفات الجمركية، واعتمد على اختيارات بيانات انتقائية، وكان لديه "آراء خيالية حول التاريخ الاقتصادي الأمريكي".
يختلف لايتيزر مع بعض خبراء الاقتصاد، مثل معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، الذي حذر في سبتمبر من أن خطط ترامب ستؤدي إلى ضعف النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم وفقدان الوظائف. قالت لجنة الميزانية الفيدرالية المسؤولة إن مقترحات ترامب المالية، بما في ذلك التعريفات الجمركية، يمكن أن تضيف ضعف الدين الوطني مقارنة بالخطط في عهد نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي اعترفت بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذا الأسبوع.
الإدارة المرتقبة
لا تال الأفكار حول إدارة ترامب المقبلة تثير الاهتمام قبل الكشف عنها وتتزايد التوقعات حول أسماء أعضائها. وفي أول تعيين بإدارته بعد فوزه الحاسم بالانتخابات، اختار دونالد ترامب "سوزي وايلز" لتشغل منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض، وفقًا لتقرير فرانس 24، وبعد فوزه بالانتخابات، بدأ دونالد ترامب عملية اختيار أعضاء إدارته، وأصبح الشغل الشاغل للصحافة الغربية هو تقديم معلومات عن الأسماء المطروحة للمنافسة على بعض المناصب الرئيسية التي تشرف على قطاعات متنوعة كالدفاع والمخابرات والدبلوماسية والتجارة والهجرة وصنع السياسات الاقتصادية.
وفي حين أن تفاصيل آراء سوزي وايلز السياسية غير واضحة إلى حد ما، فإنه يُنسب الفضل إليها في إدارة حملة ناجحة وفعالة. ويأمل أنصار ترامب أن ترسخ شعورا بالنظام والانضباط كان غائبا في الأغلب خلال فترة ولايته الأولى، عندما استبدل شاغل هذا المنصب عدة مرات.
المرشحون لمنصب وزير الخزانة
سكوت بيسنت
يُنظر إلى بيسنت، وهو مستشار اقتصادي كبير لترامب، على نطاق واسع على أنه مرشح بارز لمنصب وزير الخزانة. يتمتع بيسنت بعلاقة ودية مع الرئيس المنتخب، ويستثمر في صناديق التحوط منذ فترة طويلة وسبق له التدريس في جامعة ييل لعدة سنوات.
وفي حين أن بيسنت يفضل منذ فترة طويلة سياسة عدم تدخل الحكومة في الشؤون الاقتصادية التي كانت شائعة في الحزب الجمهوري قبل ترامب، فقد أيد أيضا استخدام ترامب الرسوم الجمركية أداة تفاوضية ويشيد بفلسفة الرئيس المنتخب الاقتصادية، والتي تقوم على التشكك في كل من اللوائح والتجارة الدولية.
جون بولسون
ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن بولسون هو ملياردير يدير صندوق تحوط، وهو منافس آخر على منصب وزير الخزانة.
وأخبر معاونين له بأنه سيكون مهتما بالمنصب،وبالنظر إلى أن بولسون من المؤيدين منذ فترة طويلة للتخفيضات الضريبية والتحلل من الإجراءات التنظيمية، فإن رؤاه تتماهى إلى حد بعيد مع رؤى الأعضاء المحتملين الآخرين في فريق ترامب الاقتصادي.
وأيد علنا الرسوم الجمركية محددة الهدف كأداة لضمان الأمن القومي الأمريكي ومكافحة الممارسات التجارية غير العادلة في الخارج وجمع أكثر من 50 مليون دولار للرئيس السابق في فعالية لجمع التبرعات استضافها في أبريل.
لاري كودلو
يعمل لاري كودلو معلقا بشبكة "فوكس بيزنس" المعنية بالمال والأعمال، وكان مدير المجلس الاقتصادي القومي في معظم ولاية ترامب الأولى.
ومن غير المرجح أن يكون فعلا وزيرا للخزانة في إدارة ترامب الثانية، لكن قد تتاح له فرصة تولي منصب اقتصادي إذا ما رغب في ذلك وفي حين أنه يبدي في الأحاديث الخاصة تشككا إزاء فرض رسوم جمركية على نطاق واسع، فلا يوجد في العلن اختلاف يذكر بين السياسات التي يدعو إليها كودلو وتلك التي يتبناها الرئيس المنتخب.
هوارد لوتنيك
يشارك لوتنيك في قيادة الفترة الانتقالية لحين تنصيب ترامب، وهو مرشح لوزارة الخزانة. وهو الرئيس التنفيذي منذ فترة طويلة لشركة الخدمات المالية كانتور فيتزجيرالد وينحدر لوتنيك من نيويورك شأنه شأن ترامب، ويشيد بالسياسات الاقتصادية للرئيس المنتخب، بما في ذلك استخدامه للرسوم الجمركية.
وطرح في بعض الأحيان آراء مفصلة عن سياسات ولاية ترامب الثانية. وقد شكا بعض حلفاء ترامب في أحاديث خاصة من أنه في كثير من الأحيان يقدم نفسه على أنه يتحدث نيابة عن الحملة.
ريتشارد جرينيل، المرشح لمنصب وزير الخارجية
جرينيل هو من بين أقرب مستشاري السياسة الخارجية لترامب. وخلال فترة ولاية الرئيس المنتخب الأولى، شغل منصب القائم بأعمال مدير المخابرات الوطنية والسفير الأمريكي في ألمانيا.
وعندما التقى ترامب مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في سبتمبر، جلس جرينيل في الاجتماع الخاص، غير أن تعاملات جرينيل الخاصة مع الزعماء الأجانب وشخصيته حادة الطباع جعلته محور خلافات متعددة، على الرغم من أن مكاسب الجمهوريين الكبيرة في مجلس الشيوخ تعني أن من المحتمل تأكيد ترشيحه.
كما أنه يعتبر منافسا كبيرا على منصب مستشار الأمن القومي، والذي لا يتطلب تأكيدا في مجلس الشيوخ ومن بين السياسات التي دعا إليها إنشاء منطقة تتمتع بحكم ذاتي في شرق أوكرانيا لإنهاء الحرب هناك، وهو موقف تعتبره كييف غير مقبول.
روبرت أوبراين، المرشح لمنصب وزير الخارجية
يحتفظ أوبراين، مستشار الأمن القومي الرابع والأخير في ولاية ترامب الأولى، بعلاقة وثيقة مع الرئيس المنتخب، وغالبا ما يتحدث الاثنان عن مسائل الأمن القومي ومن المحتمل أن تكون له فرصة في الترشيح لمنصب وزير الخارجية أو غيره من المناصب العليا في السياسة الخارجية والأمن القومي.
وحافظ على اتصالات وثيقة بزعماء أجانب منذ أن غادر ترامب منصبه، فالتقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في إسرائيل في مايو.
وآراؤه أكثر تشددا نوعا ما من بعض مستشاري ترامب. فقد كان على سبيل المثال أكثر دعما للمساعدات العسكرية لأوكرانيا من العديد من الجمهوريين، وهو مؤيد لحظر تيك توك في الولايات المتحدة.
بيل هاجرتي، المرشح لمنصب وزير الخارجية
هاجرتي سناتور عن ولاية تنيسي وعمل في فريق ترامب الانتقالي لعام 2016، وهو منافس كبير على منصب وزير الخارجية في الفترة الثانية. ويحتفظ بعلاقات قوية مع جميع فصائل الحزب الجمهوري، لذا من المحتمل تأكيد ترشيحه بسهولة في مجلس الشيوخ.
شغل منصب سفير الولايات المتحدة في اليابان في ولاية ترامب الأولى. وتتماشى سياسات هاجرتي على نطاق واسع مع سياسات ترامب. في وقت سابق من العام، صوت ضد حزمة مساعدة عسكرية كبرى لأوكرانيا.
ماركو روبيو، المرشح لمنصب وزير الخارجية
روبيو هو سناتور من فلوريدا ومرشح رئاسي جمهوري في انتخابات 2016، وهو أيضا من أبرز المرشحين المحتملين لمنصب وزير الخارجية، وتتماهى سياساته مع سياسات ترامب. وكان، مثل هاجرتي، من المرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس مع ترامب في انتخابات 2024.
روبيو متمرس منذ فترة طويلة في الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، لا سيما فيما يتعلق بأمريكا اللاتينية، ولديه علاقات قوية في جميع أوساط الحزب.
مايك والتز، المرشح لمنصب وزير الدفاع
والتز عضو سابق بالقوات الخاصة الأمريكية، وهو حاليا أحد أعضاء الكونجرس في فلوريدا، ومن أكثر أعضاء مجلس النواب تشددا فيما يتعلق بالسياسات الخاصة بالصين. ومن بين مشروعات القوانين المختلفة المتعلقة بالصين التي شارك في رعايتها التدابير الهادفة لتقليل اعتماد الولايات المتحدة على المعادن الحرجة المستخرجة من الصين. ويعد على نطاق واسع منافسا جادا على منصب وزير الدفاع.
مايك بومبيو، المرشح لمنصب وزير الدفاع
شغل بومبيو منصب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) ومنصب وزير الخارجية خلال ولاية ترامب الأولى، ويعد منافسا قويا على منصب وزير الدفاع في الولاية الجديدة، لكن قد ينتهي به المطاف في مناصب تتعلق بالأمن القومي أو المخابرات أو الدبلوماسية.
كيث كيلوج، مرشح محتمل لمناصب مرتبطة بالأمن القومي
كيلوج هو لفتنانت متقاعد شغل منصب كبير موظفي مجلس الأمن القومي خلال فترة الرئاسة الأولى لترامب وكان الرئيس يستمع إلى ما يقوله كيلوج. وهو مرشح لشغل عدد من المناصب المرتبطة بالأمن القومي ومع ذلك لم يتضح بعد أين سينتهي به المطاف.
وخلال الحملة الانتخابية قدم كيلوج لترامب خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا والتي تضمنت إجبار الطرفين على الجلوس على طاولة المفاوضات واستبعاد انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي في المستقبل المنظور وتدابير أخرى.
توم هومان، وزير الأمن الداخلي المحتمل
هومان شغل منصب القائم بأعمال مدير إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك لمدة عام ونصف العام خلال فترة الرئاسة الأولى لترامب، وهو مرشح لمنصب وزير الأمن الداخلي. وضع ترامب مكافحة الهجرة غير الشرعية في محور حملته الانتخابية ووعد بعمليات ترحيل جماعي.
وأشاد ترامب بهومان بشكل متكرر خلال الحملة وكثيرا ما كان هومان يقوم بجولات لحشد الناخبين. وخلال ولاية ترامب الأولى كان هومان من أبرز المؤيدين لسياسة فصل الأطفال المهاجرين المثيرة للجدل التي انتهجتها الإدارة، والتي تم خلالها احتجاز أطفال المهاجرين الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني بصورة منفصلة عن آبائهم.
تشاد وولف، وزير الأمن الداخلي المحتمل
ظل وولف قائما بأعمال وزير الأمن الداخلي لمدة 14 شهرا تقريبا خلال الرئاسة الأولى لترامب، ومن المحتمل أن يكون لديه فرصة للعودة إلى وزارة الأمن الداخلي.
ونفذ وولف سياسات ترامب المتشددة إزاء الهجرة بإخلاص، ونشر عملاء اتحاديين في بورتلاند بولاية أوريجون للسيطرة على الاحتجاجات خلال أعمال شغب أعقبت مقتل جورج فلويد، وهو أمريكي أسود، على يد ضابط شرطة أبيض.
وقد يكون هناك بعض النقاط ضده. واستقال وولف في 11 يناير 2021، بعد أيام فقط من هجوم السادس من يناير على مبنى الكابيتول الأمريكي.
ويعبر ترامب عن شكوك إزاء إعادة أولئك الذين استقالوا في الأيام الأخيرة من ولايته. ومع ذلك فإن وولف أشار عندما تنحى إلى الجدل القانوني حول تعيينه للأمن الداخلي، وليس هجوم الكابيتول، وحكم عدة قضاة بأن تعيين ترامب لوولف، والذي تم عبر تجاوز مجلس الشيوخ فعليا، كان غير قانوني.
مارك جرين، وزير الأمن الداخلي المحتمل
جرين هو جراح سابق في الجيش كان متخصصا في طب الطيران ويترأس حاليا لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب، ويعتبره بعض أنصار ترامب في واشنطن من المنافسين على أعلى منصب في وزارة الأمن الداخلي. ويصفه أنصاره بأنه موالٍ لترامب ومتشدد إزاء الهجرة ولديه أيضا خبرة تشريعية كبيرة.
تم ترشيح جرين من قبل ترامب خلال فترة ولايته الأولى لشغل منصب وزير الجيش، لكنه سحب اسمه بسبب زيادة التدقيق نتيجة تصريحات سابقة اعتبرت على نطاق واسع تنطوي على رهاب المتحولين جنسيا ورهاب الإسلام.
جون راتكليف، وزير العدل المحتمل
راتكليف هو عضو سابق في الكونجرس ومدع عام سابق عمل مديرا للمخابرات الوطنية في العام الأخير من رئاسة ترامب الأولى، وينظر إليه على أنه مرشح محتمل لمنصب وزير العدل، ومع ذلك يمكن أن يتولى أيضا منصبا منفصلا في الأمن القومي أو المخابرات.
وينظر أنصار الرئيس المنتخب إلى راتكليف على أنه من أشد الموالين لترامب ومن الممكن أن يفوز بموافقة مجلس الشيوخ. ومع ذلك فإنه خلال فترة عمله مديرا للمخابرات الوطنية كان راتكليف غالبا ما يخالف مواصفات الموظفين المدنيين المحترفين، مما أثار انتقادات من الديمقراطيين الذين قالوا إنه سيَّس المنصب.
مايك لي، وزير العدل المحتمل
لي هو عضو في مجلس الشيوخ عن ولاية يوتا وينظر إليه على نطاق واسع على أنه مرشح مرجح آخر لمنصب وزير العدل. وعلى الرغم من أن المدعي السابق رفض التصويت لصالح ترامب خلال انتخابات عام 2016، إلا أنه أصبح فيما بعد حليفا لا يتزعزع وأصبح من أبرز مصادر الأفكار بالنسبة لعدد من الدوائر المحيطة بترامب.
كان لي من الشخصيات الرئيسية في محاولات ترامب وأنصاره لقلب خسارته في انتخابات عام 2020 أمام مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن، ونشر نظريات مؤامرة لا أساس لها من الصحة حول هجوم السادس من يناير على الكابيتول.
كاش باتيل، مرشح محتمل لمناصب تتعلق بالأمن القومي
باتيل هو جمهوري شغل سابقا وظائف في مجلس النواب ومناصب رفيعة المستوى دفاعية واستخباراتية خلال ولاية ترامب الأولى، وظهر بشكل متكرر في الحملة الانتخابية لحشد الدعم للمرشح.
ويرغب بعض أنصار ترامب في تعيين باتيل، الذي يُعتبر الأكثر ولاء لترامب، مديرا للمخابرات المركزية. ومع ذلك فقد يكون من الصعب تولي أي منصب يتطلب موافقة من مجلس الشيوخ.