"سوناطراك" أكبر مجمع نفطي في الجزائر يدعم الحراك الشعبي ضد بوتفليقة
تعهدت "سوناطراك" أكبر مجمع نفطي وغازي في الجزائر، الأحد، بعدم اتخاذ أي عقوبات ضد العمال المدعمين للحراك الشعبي. معلنة دعمها الحراك لكونها مؤسسة تنتمي إلى الشعب.
وقال المدير العام لمجمع "سوناطراك"
عبد المؤمن ولد قدور في رسالة وجهها إلى موظفي الشركة إنّ "الجزائر تعيش لحظات
تاريخية مع صعود المطالب الشعبية بقوة من أجل تغيير نظام الحكم".
وأضاف ولد قدور: " التغيير يتطلب الديمقراطية
والعدالة والشفافية، والوعي الكبي والمساواة في تسيير الشؤن العام للبلاد".
وأشار المتحدث إلى أنّ الحراك الشعبي السلمي،
يستدعي تغييرا إيجابيا، يرقى إلى تطلعات الشعب".
وأكدّ المتحدث أنّ " سوناطراك بصفتها
مؤسسة تنتمي للشعب، وموظفوها ينتمون إلى الشعب، ويتمنون أن تخرج بلادهم من هذه المرحلة،
بأكثر قوة وتضامن". مشددا في السياق أنّ الشركة " لن تتخذ إجراءات عقابية
ضد العمال الذين أعلنوا مساندتهم للحراك الشعبي".
"وسوناطراك" هي شركة عمومية جزائرية،
تأسست في العام 1963 شكلت لاستغلال الموارد البترولية، وأنشطتها اليوم كثيرة ومتنوعة،
تشمل اكتشاف البترول والتنقيب عنه، والاستخراج والنقل والتكرير.
وتشهد الجزائر منذ الـ22 فبراير/شباط المنصرم، مظاهرات حاشدة رافضة لاستمرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكم، وتمديد العهدة الرابعة وتأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في الـ18 أبريل/نيسان الداخل.