الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

الأمين العام لحزب الله: نتنياهو يسعى لاحتلال لبنان وتحويله إلى "الضفة الغربية"

نعيم قاسم - الامين
نعيم قاسم - الامين العام الجديد لحزب الله

أكد نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى احتلال لبنان، وجعله يصبح مثل الضفة الغربية.

وقال “قاسم” في كلمة القاها اليوم بمناسبة ذكري أربعين حسن نصر الله الأمين العام السابق للحزب: "الحمد لله الفوز دائما للمؤمنين بإحدى الحسنيين النصر أو الشهادة، سيدنا وقائدنا السيد حسن نموذج للسيد الجليل القائد الذي مضى في سبيل الله تعالي واعطي هذه العطاءات الكبيرة".

وأضاف: "حزب الله يقاوم ويعمل لبناء الوطن يقاوم في مواجهة العدو الإسرائيلي ويعمل لبناء الوطن في الواقع السياسي اللبناني حزب له هيكلية منظمة في كل الميادين المقاومة في هذا الحزب أساس متين عملا وعددا وإيمانا وشجاعة وتحديا لأعتى الأعداء".

وتابع: "ستبقى المقاومة وتكبر، نحن أمام حرب إسرائيلية عدوانية على لبنان وبدأت منذ شهر وعشرة أيام تقريبا كانت بعد حرب الإسناد التي نشأت بعد طوفان الأقصى، الذي أوجد مسارا منذ سنة ويختلف تماما عن الواقع، الذي كانت فيه المنطقة وكان فيه الكيان الإسرائيلي".

وواصل: "في حرب الإسناد عمل كل المحبين لفلسطين والمؤمنين بتحريرها أن يكونوا جبنا إلى جنب معها فلسطين، التي أعطت في غزة أكثر من 43 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح مع كل الدمار والإجرام، الذي ارتكب في حقها ولكنها ثابته وستنصر بإذن الله تعالي".

وأوضح: "نحن الآن وصلنا إلى حرب إسرائيلية عدوانية على لبنان منذ شهر وعشرة أيام ولم يعد مهما كيف بدأت الحرب وما هي الذرائع التي سببتها والمهم اننا أمام عدوان إسرائيلي ماذا يقول عنه نتنياهو؟ يقول أنا لا أحدد موعد لنهاية الحرب، ولكني أضع أهداف واضحة للانتصار فيها".

وذكر: "ما هي أهدافه؟ قال إننا نغير وجه الشرق الأوسط إذن نتنياهو أمام مشروع كبير جدًا يتخطى غزة وفلسطين ولبنان إلى الشرق الأوسط؟ ما هي خطوات المشروع من خلال الحرب على لبنان، هناك 3 خطوات الخطوة الأولى إنهاء وجود حزب الله".

وأكمل: "الخطوة الثانية احتلال لبنان ولو عن بعد وجعل لبنان شبيه بالضفة الغربية وثالثا العمل على خارطة الشرق الأوسط هذه الخطوات أرادها نتنياهو وبدأ بحربه على لبنان لينجز الخطوة الأولى".

واختتم: "نحن منذ سنة 2006 بعد عدوان يوليو بعد الوعد الصادق نستعد بكل أشكال الاستعداد تدريبا وتسليحا وعديدا وإمكانات في المجالات المختلفة، لأننا نتوقع هذه النتيجة التي وصلنا إليها".