15.8 مليار دولار إيرادات.. "ميرسك" تستفيد من موجة الطلب القوي وانقطاعات البحر الأحمر
أعلنت شركة ميرسك، عملاق الشحن العالمي، عن أداء قوي في الربع الثالث، مدفوعًا بالطلب القوي على سوق الحاويات وعدم الاستقرار المستمر في البحر الأحمر، وفقا لمجلة جيه كابتن المتخصصة في شؤون الشحن العالمي.
وأكدت الشركة نتائجها الأولية للربع الثالث التي أصدرتها الأسبوع الماضي، حيث أفادت بإيرادات بلغت 15.8 مليار دولار، وربح أساسي قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بقيمة 4.8 مليار دولار، وربح أساسي قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بقيمة 3.3 مليار دولار - وهي كلها أعلى بكثير من أرقام العام الماضي.
وقال فينسنت كليرك، الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك: "خلال هذا الربع، قدمنا مرة أخرى الدعم لعملائنا خلال أوقات التقلبات العالية وانخفاض الرؤية. وأكدنا التزامنا بالنمو المربح والتقدم التشغيلي، ودفع النتائج في جميع مجالات الأعمال من خلال التركيز المستمر على ضبط التكاليف، وزيادة الإنتاجية، والاستخدام الفعّال للأصول".
وشهد قطاع المحيطات، وهو النشاط الأساسي لشركة ميرسك، زيادة ملحوظة في الإيرادات بنسبة 41%، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى ارتفاع أسعار الشحن والنمو الإيجابي في الحجم. وعلى الرغم من زيادة التكاليف الناجمة عن إعادة توجيه الشبكة، أعلنت ميرسك عن زيادة في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بلغت 2.9 مليار دولار أمريكي وهامش ربح بلغ 25.5%.
كما حقق قسم الخدمات اللوجستية والخدمات نتائج قوية، حيث حقق نموًا في الإيرادات بنسبة 11% على أساس سنوي وتحسنًا في الربحية. وقالت شركة ميرسك إن قطاع المحطات لديها وصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق في الإيرادات لكل نقلة، وخاصة في أمريكا الشمالية.
وبالنظر إلى المستقبل، قامت ميرسك بمراجعة كبيرة لتوقعاتها المالية لعام 2024، كما تم الإعلان عنها لأول مرة في 21 أكتوبر. وتتوقع الشركة الآن أرباحًا أساسية قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك تتراوح بين 11.0 و11.5 مليار دولار أمريكي وأرباحًا أساسية قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك تتراوح بين 5.2 و5.7 مليار دولار أمريكي، وهي زيادة كبيرة عن التوقعات السابقة وتعكس التأثيرات المستمرة الناجمة عن الاضطرابات في البحر الأحمر. بالإضافة إلى ذلك، رفعت ميرسك توقعات التدفق النقدي الحر لتتجاوز 3 مليارات دولار أمريكي.
ويأتي هذا التحسن في التوقعات نتيجة مزيج من الطلب القوي والاضطرابات المستمرة في البحر الأحمر، مما يضطر شركات الشحن إلى إعادة توجيه السفن حول رأس الرجاء الصالح.
ردًا على الصراع المستمر في البحر الأحمر، أكدت شركة ميرسك وشريكتها القادمة في مشروع جيميني للتعاون، هاباج لويد، أن سفن تحالفهما ستواصل الإبحار عبر رأس الرجاء الصالح بدلًا من طريق قناة السويس التقليدي عندما تبدأ العمليات في الأول من فبراير 2025.
وقال كليرك للصحفيين "لا توجد أي علامات على خفض التصعيد وليس من الآمن لسفننا أو أفرادنا الذهاب إلى هناك... توقعاتنا في هذه المرحلة هي أن يستمر ذلك حتى عام 2025".
تهدف شركة جيميني للتعاون إلى تنفيذ استراتيجية جديدة "المحور والمتحدث" عبر سبعة مسارات تجارية، مع 57 خدمة تستهدف تحقيق موثوقية خدمة طموحة بنسبة 90% - وهو تحسن كبير مقارنة بمتوسط الصناعة العالمية الحالية البالغ 53%.