إنجاز جديد.. وصول مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة على رصيف محطة الضبعة
أعلن الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وصول مصيدة قلب مفاعل الوحدة النووية الرابعة بمحطة الضبعة النووية لإنتاج الكهرباء.
وأبحرت سفينة الشحن التي تحمل المكونات الرئيسية لمصيدة قلب المفاعل من روسيا مساء 28 أكتوبر من ميناء نوفوروسيسك ووصلت الشحنة بأمان وفق المخطط.
وتستعد هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لإعطاء المقاول العام الروسي شركة "آتوم ستروي إكسبورت" تمثل الفرع الهندسي لمؤسسة "روسآتوم" الحكومية الروسية لبحوث وإنشاءات المفاعلات والطاقة الكهرذرية، إشارة بدء تركيب مصيدة قلب مفاعل الوحدة النووية الرابعة في 19 نوفمبر الجاري تزامنا مع الاحتفال بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية بمصر.
ويوافق الـ19 من نوفمبر توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا الاتحادية بشأن التعاون على بناء وتشغيل أول محطة نووية على الأراضي المصرية (IGA) برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
هذا وبتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة يتحقق إنجاز جديد ومعلم رئيسي آخر نحو تحقيق حلم المصريين بامتلاك محطة للطاقة النووية على الأراضي المصرية، ويكتمل بذلك تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية الأربعة بمحطة الضبعة النووية كأولى المعدات النووية طويلة الأجل تركيبا بوحدات محطة الضبعة النووية.
جدير بالذكر أن عملية تصنيع مصيدة قلب المفاعل تستغرق نحو 14 شهرا تقريبا وتعتبر معدة مميزة لمفاعلات "الجيل الثالث +" المتطور والأحدث على مستوى العالم وتنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة النووية.
والمصيدة تقوم بدور منع انتشار المواد المشعة في البيئة المحيطة حال حدوث أي مشكلات في المفاعل والتحكم فيه بشكل تلقائي.
وتعتبر محطة الضبعة النووية أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وتتكون محطة الضبعة النووية من 4 وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميغاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي "VVER-1200" من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي، حيث هناك أربع وحدات طاقة نووية قيد التشغيل من هذا الجيل.