مقرر الأمم المتحدة للسكن: إسرائيل تهاجم المدنيين دون أي هدف عسكري
أكد بالاكريشنان راجاجوبال المقرر الأممي للحق بالسكن، أن الوضع في قطاع غزة ولبنان يتطور بشكل سريع، مشيرا إلى أن التبعات على المدنيين تزداد.
وقال راجاجوبال في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "التبعات على المدنيين يبدو أنها تزداد أولا ما حدث في غزة عمليات مستهدفة دون أي هدف عسكري يستخدمون المجاعة كسلاح ويرغبون في النزوح الإجباري من غزة".
وأضاف: "في لبنان أيضا شهدنا هجمات ضد المدنيين وهناك العديد من المواطنين يتحركون وهذه المجموعات من الجيش تستهدف القرى والمساجد وكل البنية التحتية الخاصة بالمدنيين، وما نشهده في غزة ولبنان هو الحجارة المستمرة وأولئك الذين يعيشون في الأنقاض والوضع يزداد خطورة".
وتابع: "الأمم المتحدة تتعامل مع هذه الهجمات، لدينا الأونروا التي تتعرض لهجوم مستمر من إسرائيل والأمم المتحدة تتعرض لهجوم وموظفي الأونروا وحتى سكرتير الأمم المتحدة تعرض لهجوم، وهذا يزيد من المخاوف، هذا انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني، وإسرائيل كقوة محتلة يجب أن تضمن أن الشعب الفلسطيني لديه القدرة على الوصول للاحتياجات الأساسية، ولكنهم يقومون بالحصار المستمر على مدى أكثر من عام وهو ما يزيد من خطورة الوضع خاصة في شمال غزة".
وأكمل: "كما ذكرت حوالي خمسة بالمائة من المواطنين في لبنان هم نازحين ويذهبون إلى دول أخرى، وهو ما يؤدي لمشاكل إقليمية بتداعيات خطيرة وإسرائيل مسؤولة عن كل هذا".
وأوضح: "أؤمن أن الأمم المتحدة مازال لديها دور هام ليس فقط لكونها المنظمة الوحيدة التي يمكنها أن توفر الاحتياجات الإنسانية على الأرض ولكنها المنظمة الوحيدة التي لديها الشرعية لاتخاذ قرارات يمكن أن تؤدي للمساءلة وإنهاء الاحتلال الذي تقوم به إسرائيل".
واختتم: "هذا أيضا يأتي من قرارات محكمة العدل الدولية أن احتلال فلسطين غير قانوني بالإضافة للإجراءات الاحترازية التي قضت بها محكمة العدل الدولية بخصوص قضية الإبادة الجماعية".