شاهد.. بكري يرد على شائعة السفينة "كاثرين": الخونة يصطادون في الماء العكر
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن ما تردد عن السفينة "كاثرين" أكذوبة، مشيرا إلى أن القوات المسلحة أصدرت بيانًا أوضح الحقيقة بشكل كامل.
وقال بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "في أكتر من مناسبة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حذر من الشائعات والأكاذيب، وقال إن الهدف هو إفشال الدولة وإن دي مهمة الجيل الرابع من الحروب، ومصر بتواجه من سنوات هذه الحروب، حروب مسمومة وأنتم عارفين مين اللي واقف وراها".
وأضاف: "آخر هذه الشائعات هي أكذوبة السفينة اللي بتحمل متفجرات ورست في ميناء إسكندرية عشان هي رايحة تودي المتفجرات إسرائيل، قصص وحكايات شغالة من يومين تريند ودخل على الخط بعض المتأمرين والخونة والمغيبين منهم اللي سبق وحرق المجمع العلمي ومنهم اللي الخاين اللي عمل فيلم مع ممثلة إسرائيلية ومنهم الخونة اللي هما رهن أجهزة الاستخبارات".
وتابع: "القوات المسلحة أصدرت بيانا على لسان المتحدث العسكري العميد غريب عبد الحافظ والبيان تضمن عدة نقاط مهمة أول نقطة أنه نفى نفيا قاطعا ما تم تداوله عن مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية والنفي ده نفاه المتحدث العسكري جملة وتفصيلا".
وواصل: "البيان أكد أنه لا يوجد أي شكل من أشكال التعاون مع إسرائيل والبيان أهاب بالجميع تحري الدقة فيما يتم تداوله من معلومات وأكد أن القوات المسلحة هي درع الوطن وسيفه والبيان حوي رد واضح لا يقبل التأويل جيش مصر العظيم لا يتعاون مع إسرائيل ولا مع أحد إلا دفاعا عن الأمن القومي".
وأكمل: "ادعاءات وأكاذيب عن باخرة تحمل متفجرات وتوقفت في ميناء الإسكندرية ونسيوا أو تناسوا بيان وزارة النقل اللي قال إن الباخرة أفرغت شحنة لوزارة الإنتاج الحرب دي سفينة جات وسبب وقوفها في الإسكندرية أنها فرغت شحنة وإلا كان ممكن تطلع إلى ميناء حيفا على طول".
وأوضح: "لو كانت السفينة تحمل متفجرات لإسرائيل ليه تتوقف في ميناء الإسكندرية؟ هي توقفت بالأساس عشان تفرغ شحنة لوزارة الإنتاج الحربي ولا يوجد بيان بيقول إن السفينة تحمل متفجرات والسفينة تقدمت بطلب رسمي لمغادرة ميناء الإسكندرية عشان تتواجه لميناء حيدر باشا في تركيا".
واختتم: "دي حقيقة الموضوع لا في متفجرات ولا مصر بتتواطأ ضد الشعب الفلسطيني، الخونة دايما بيحبوا يصطادوا في الماء العكر ومصدرهم الأساسي الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين ودا نوع من الإفلاس والكذب والتأمر".
