كيف ترد الأمم المتحدة على قرار الاحتلال حظر عمل الاونروا في الاراضي الفلسطينية؟
أكد عدنان أبو حسنة المتحدث الإعلامي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن التضيق على عمل الوكالة من قبل الإسرائيليين يحدث قبل قرار الكنيست بشأن حظر عملها في الأراضي المحتلة.
وقال سمير في مداخلة مع برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور": "التضييقيات بدأت قبل قرار الكنيست الإسرائيلي بشأن حظر عمل الوكالة، نمنع من دخول شمال قطاع غزة وبعد أن فشلوا في منعنا سلموا أنه لا بديل في الشمال أو الجنوب وفي الضفة الغربية يمنع موظفونا من الدخول إلى مقر الأونروا في القدس الشرقية بحي الشيخ جراح".
وأضاف: "مفوض الأونروا السيد فيليب لازاريني وهو نائب الأمين العام للأمم المتحدة يمنع منذ شهور من دخول القدس والضفة الغربية وحتى اللحظة لم نبلغ من السلطات الإسرائيلية عن موعد تطبيق أي إجراءات جديدة".
وتابع: "نتحدث عن شريان الحياة لكل أهالي قطاع غزة، نحن الجسم الوحيد المتبقي المتماسك في قطاع غزة لدينا 13 ألف موظف ثابت وحوالي 10 ألاف من موظفي العقود ومئات المؤسسات والشاحنات، ذاكرة الفلسطينيين في الأونروا يعتمدون علينا 100% في حياتهم وتخيل أن يتم قطع هذا الشريان وإن تمت هذه العملية هذا يعني الحكم بإعدام المكان للأسف الشديد".
وواصل: "الاونروا تقدم خدمات تعليمية كما الحكومات لستة ملايين من اللاجئين ولدينا 600 ألف طالب في 715 مدرسة و150 عيادة مركزية والعام الماضي زارها 9 مليون زيارة طبية ونقدم مساعدات غذائية ونقدية لمليون و600 ألف فلسطيني".
وأوضح: "أرشيف اللاجئين الفلسطينيين موجود لدينا وبالنسبة للفلسطينيين الأونروا هي عاصمة اللاجئين وهي التي علمتهم وخرجت مدارس الأونروا ملايين الطلاب منذ بدأت العمل في 1950 حتى الأن القضية ليست أكياس الطحين وعلب البازلاء، الأونروا تقدم خدمات كما الحكومات".
واختتم: "هناك ضغط دولي كبير وسوف يتم ضرح القضية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي انشات إسرائيل وانشأت الأونروا، الأمم المتحدة أعطت إسرائيل دولة واعطت الفلسطينيين الأونروا، السيد جوتيرش سوف يأخذ الموضوع أمام الجمعية العامة لان القضية أكبر من الأونروا لان النظام الدولي أصبح مهدد وبإمكان أي دولة الان أن تسن قوانين محلية وتقول سوف ألغي اليونيسيف أو برنامج الغذاء العالمي".