الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

متحدث الحكومة: نسعى لتنفيذ برنامج صندوق النقد لكن مع مراجعة بعض المستهدفات

أرشيفية
أرشيفية

أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الحكومة تسعى إلى خفض الدين الخارجي من خلال حوكمة الاقتراض.

وقال الحمصاني، في مداخلة مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "الهدف الأساسي للعمل على حوكمة الدين هو الاقتراض في الحدود التي تكفل سد الفجوة التمويلية، ولا يكون هناك أي إسراف في عملية الاقتراض الخارجي".

وأضاف: "الدولة تسعى لدعم قطاع رئيسي مثل السياحة والاتصالات والزراعة لأن تلك القطاعات الأربعة واعدة ومصدرة للخارج، زيادة الصادرات للخارج، وما أعلنه السيد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية عن استراتيجية جديدة للصناعة كل ذلك يصب في صالح زيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي، وهو ما يدعم الدولة مستقبلا لسد الفجوة التمويلية تدريجيا من خلال مواردنا الذاتية، وهو ما سيساعدنا على تقليل الاقتراض من الخارج".

وتابع: "السيد رئيس مجلس الوزراء أكد على ضرورة الاعتماد على المنتج المحلي، والاعتماد على دعم المنتج المحلي وهو جزء أساسي من عملية الإصلاح".

وعن اجتماعات الحكومة مع صندوق النقد الدولي قال الحمصاني: "السيد رئيس الوزراء أوضح أن وفد الصندوق سوف يصل إلى مصر أوائل نوفمبر وعملية المراجعة أو زيارة الوفد لمصر تأتي في إطار المراجعة الدورية للبرنامج، وهي تمكن الحكومة المصرية والصندوق من مراجعة ما تم إحرازه من تقدم من ناحية والعمل على مراجعة أي مستهدفات من ناحية أخرى".

وأوضح: "الغرض الأساسي هو أننا نسعى لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي ولكن الأمر لا يمنع من إمكانية النظر في مراجعة بعض المستهدفات المنصوص عليها من البرنامج مع وفد الصندوق، خاصة وأن الوفد يدرك التطورات الإقليمية وتأثيراتها السلبية على الاقتصاد المصري وكافة دول المنطقة ونأمل أن يكون هناك مناقشات مثمرة في هذا الاتجاه".

وتطرق الحمصاني، إلى الحديث عن تصريحات مديرة صندوق النقد الدولي بشأن برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، مشيرا إلى أنها لم تتحدث عن تطبيق مصر إجراءات قاسية.

وأوضح: "أعتقد أن نص التصريح كما تداولته المواقع الإخبارية ليس تطبيق إجراءات قاسية بقدر تطبيق برنامج الإصلاح المتفق عليه، وهي لم تذكر كلمة تطبيق إجراءات قاسية، وهي ذكرت أنه من المفيد الاستمرار في عملية الإصلاح، وهو أمر كلنا متفقين عليه، ولكن لا يمنع ذلك من أن المناقشات مع الصندوق ستكون مثمرة وسوف تراجع موضوع المستهدفات".