الأمين العام لحزب الله اللبناني يرد على اتهامه ببدء الحرب ضد إسرائيل
أكد نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن الحزب لم يبدأ بخرق القرار 1701، مشيرا إلى أن إسرائيل قامت بـ39 ألف خرق لقرار مجلس الأمن.
وقال قاسم في كلمة ألقاها اليوم: "قبل أن يكون حزب الله موجودا اعتدت إسرائيل سنة 1978 ودخلت إلى جزء من الأرض ولم تخرج، واجتاحت إسرائيل لبنان في 1982 ولم يكن حزب الله موجودا، وبقيت من 1982 إلى عام 2000 لأنها كانت تؤسس لشريط حدودي يهيئ لها التوسع في المستوطنات، ولكن مقاومة حزب الله وحركة أمل والأحزاب التي اجتمعت في مواجهة العدو الإسرائيلي هي التي أخرجت إسرائيل".
وأضاف: "المقاومة هي التي أخرجت إسرائيل بعد عدوان يوليو 2006 كان القرار 1701 وانتهي العدوان بناء للطلب الإسرائيلي، وبناء على قناعتنا أن العدوان يجب أن يكون له حد، ماذا كانت النتيجة؟ من يوليو 2006 إلى أكتوبر 2023 لمدة 17 سنة والعدو الإسرائيلي يعتدي يوميا على لبنان".
وتابع: "اسألوا الجيش اللبناني والأمم المتحدة 39 ألف خرق جوي وبحري ماذا كانوا يفعلون؟ كانوا يصورون ويرصدون تحركاتنا ويجمعون المعلومات، لا تقولوا كانت إسرائيل ملتزمة ونحن تحرشنا بها، 39 ألف خرق هذا يعني أنهم كانوا يعتدون".
وأكمل: "في 11 أكتوبر 2023 كان هناك نقاش جدي في الداخل الإسرائيلي مع الأمريكيين أن يخوضوا حربا ضد لبنان وطالما أن الولايات المتحدة فتحت مخازنها ولديها الدعم السياسي والإعلامي ولكن لم تقتنع الولايات المتحدة أنها فرصة، النوايا موجودة وقبل ذلك عودوا إلى النقاشات والتصريحات القديمة كل النقاشات كانت تقول يمكن أن تكون الحرب في لبنان في صيف 2023 أو 2024 هم كانوا يستعدون لحرب مفاجئة بمعزل عن طوفان الأقصى".
وذكر: "عندما بدأت الحرب ووصلوا إلى لبنان ماذا قال نتنياهو؟ قال هذا من أجل الشرق الأوسط الجديد وقال أحدهم أنهم يريدون إنشاء مستوطنات في لبنان كل هذه المعطيات ألا تبين النوايا الإسرائيلية؟ الحمد لله أن ألهمنا الله أن دخلنا بجبهة مساندة من أجل دعم غزة ولكننا كسرنا مجموعة من الأفكار التي كان يمكن أن تحدث في وقت معين".
واختتم: "بالمقاومة نعطل مشروع إسرائيل ونحن قادرون على ذلك أما بالانتظار بحجة عدم إعطاء الذريعة نخسر كل شيء لأنهم يمكن أن يباغتونا بأفكار معينة".