الأمين العام الجديد لحزب الله يوضح موقفه من مساندة غزة: خادم لمسيرة الشهداء
أكد نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن الشهيد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أخاف العدو الإسرائيلي في حياته وبعد استشهاده.
وقال قاسم، في كلمة ألقاها اليوم: "الشهيد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس هو أيقونة المقاومة لفلسطين وأحرار العالم استشهد في المواجهة حتى آخر رمق صلب شجاع مؤمن مستقيم عزيز وحر".
وأضاف: "أخاف العدو في سجنه وفي حريته وسيبقي مخيفا للعدو بعد شهادته أمة أنجبت يحيى ستحيا في قلوب الفلسطينيين عشاق التحرير وأسطورة الصمود ومفخرة الثبات".
وتابع: "لقد التحق بأخيه الشهيد رئيس المجلس السياسي السابق الحاج إسماعيل هنية منارة وقدوة للأحرار".
وتابع: "سماحة السيد حسن نصر الله 32 سنة وأنت تضخ الإيمان والولاية والمقاومة في قلوب الشباب والنساء والشيوخ والأطفال وكنا ننتظر إطلالتك تعبئنا بالصبر والأمل والنصر صدقناك في كل كلمة وهكذا سقط الكذابون الدجالون".
وواصل: "أطلب العون من الله تعالي أن أكون خادما لهذه المسيرة، مسيرة المجاهدين والشهداء وأن أتحمل هذا الحمل الثقيل وهذه الأمانة هي أمانة السيد عباس الموسوي الذي قال لنا الوصية الأساس حفظ المقاومة".
وذكر: "استحضرت كلمة السيد حسن نصر الله حين استشهد السيد عباس الموسوي وقال أرادوا من قتلهم أميننا العام أن يهزموا فينا روح المقاومة وأن يحطموا إرادة الجهاد ولكن دمائه سوف تبقى تغلى في عروقنا وستزيدنا عزما في هذه الطريق".
وواصل: "السؤال الطبيعي الذي يطرح في أول لقاء ما هو برنامج عمل الأمين العام؟ برنامج عملي هو استمرار لبرنامج عمل قائدنا السيد حسن نصر الله في كل المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية سنستمر في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها مع قيادة المقاومة وسنبقى في مسار الحرب ضمن التوقعات السياسية المرسومة".
وأكمل: "مساندة غزة كانت واجبة لمواجهة خطر إسرائيل على المنطقة باسرها من بوابة غزة ولحق أهل غزة علينا وعلى الجميع أن ينصروهم لهم حق إنساني وعربي وإسلامي وديني وقومي لا يقال لنا لماذا ساندتموهم بل يقال للآخرين لماذا لم تساندوا أهل غزة؟".
واختتم: "وجدت مقاومتنا لمواجهة الاحتلال ونواياه التوسعية ومن أجل تحرير الأرض بعضهم يعتبر أن إسرائيل استفزت وهل تحتاج إسرائيل إلى ذريعة وهل نسينا 75 سنة من قتل الفلسطينيين وتهجيريهم وسلب الأرض والمقدسات والأملاك والقدرات وارتكاب المجازر ورأينا فقط ما حصل في طوفان الأقصى كتعبير حقيقي عن هذا الرفض للاحتلال".