ضربها في الفرح.. القصة الكاملة لاعتداء عريس على عروسه في حفل الزفاف
يبحث الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن القصة الكاملة لاعتداء عريس على عروسة خلال حفل زفافهما، حيث وثق مقطع فيديو متداول الواقعة؛ ليتبين لاحقًا أن الأمر ما هو إلا طريقة جنونية لكسب المشاهدات.
القصة الكاملة لاعتداء عريس على عروسة
ووسط صدمة الجميع، قرر عريس أن يخطب صديقة زوجته أثناء زفافهما، فأمسك بالميكروفون وقرر الاعتراف أمام المعازيم بأنه يطلب يد "الصديقة" للزواج، حيث أصيبت العروس بحالة انهيار تام، وطلبت الطلاق، الأمر الذي أدى إلى مشاجرة عنيفة بين العروسين، حيث قام الزوج بضرب عروسه، بينما ظهر عدد من الحضور يحاولون إبعادهما عن بعضهما بعضا وفض الاشتباك.
فيما فجر العريس مفاجأة مدوية، معلنًا أن طلبه هذا ما هو إلا "مقلب"؛ لعرضه عبر منصات التواصل وجلب المشاهدات، حيث أن العريس إسلام السيد، وعروسته أسماء، من مقدمي المحتوى عبر مواقع التواصل، واتفقا على تنفيذ المقلب يوم زفافهما من أجل تصدر الترند وجذب المشاهدات.
ويعد هذا الحدث ليس الأول من نوعه، فقد شهدت الفترة الأخيرة العديد من الحوادث المشابهة، حيث سعى بعض الأفراد لكسب المشاهدات بأي ثمن وقبل نحو شهر، قام شاب آخر بنشر فيديو يظهر فيه تعرضه للاختطاف أثناء حفل زفافه؛ ليتضح لاحقًا أن الأمر كان مجرد مزحة مع زوجته وأصدقائه إلا أن هذا الفيديو، أدى إلى اعتقاله بتهمة نشر أخبار كاذبة وبث الرعب في نفوس المواطنين.
وتشير هذه الأحداث إلى جنون ظاهرة التريند والمشاهدات التي تسيطر على البعض، مما يدفعهم إلى اتخاذ خطوات غير مسؤولة قد تضر بسمعتهم وتعرض حياتهم الشخصية للخطر فبدلًا من الاحتفال بلحظات السعادة، يتحول الزفاف إلى مشهد فوضوي يُستخدم فقط لزيادة المشاهدات على حساب العلاقات الإنسانية إن هذا النوع من المحتوى يطرح تساؤلات جدية حول الحدود الأخلاقية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ويبرز الحاجة إلى إعادة التفكير في ما يعتبر “ترفيهًا” أو “محتوى جذابًا”، والآثار التي قد تترتب على مثل هذه الأفعال.