تحرك برلماني يطالب بسرعة إزالة الطلاء الغريب عن أسدي قصر النيل
استنكرت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب استخدام الرولة في دهان التماثيل باللون الأسود بدلا من لونها الأصلي لمادة البرونز، موضحة أنه خطأ كبيرًا وفقا لما أكده المتخصصون ومخالفًا للقواعد العلمية والفنية لأنه يفقد التماثيل قيمتها الفنية.
وأعربت النائبة سميرة الجزار في بيان لها عن تخوفها من أعمال صيانة أسود قصر النيل، منوهة بأن هذا الأمر يأتي ضمن خطة لصيانة 21 تمثالًا بالميادين العامة بالقاهرة، مطالبة بتدخل عاجل لمنع التعدي على آثارنا والتصدي لمثل هذه الممارسات.
وطالبت سميرة الجزار، بسرعة التحرك لإزالة هذا الطلاء الغريب بمواد لا تؤثر على لون تماثيل قصر النيل، وتنظيف التماثيل بالمواد المخصصة لذلك وباستشارة المتخصصين في علم وترميم الآثار.
وأوضحت النائبة أن عمر تماثيل أسود قصر النيل يصل إلى أكثر من 150 سنة، وهي ضمن 4 أسود صنعها الخديوي إسماعيل لأبنائه الأربعة وتشكل أثر هام وعلم من أعلام القاهرة الخديوية فبدلا من إزالة التراب من عليهم وتلميعهم بمواد مخصصة لذلك، وإسناد تلك المهام للمتخصصين في أعمال ترميم الآثار وتنظيفها، استخدم القائمين على صيانتها دهان لاكيه الذي يدهن به الأبواب والشبابيك، حسب وصفها.