الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

أول رد حكومي بشأن طلاء أسدي كوبري قصر النيل باللون الأسود

الرئيس نيوز

أصدرت وزارة السياحة والآثار بيانا رسميا ردًا على ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن قيام الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار بطلاء تماثيل أسود كوبري قصر النيل باللون الأسود أثناء أعمال الصيانة التي يتم تنفيذها بها حاليًا.

وأكد الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس، أن ما يتم تداوله عار تمامًا من الصحة، وأن تماثيل أسود كوبري قصر النيل ليست في عداد الآثار المُسجلة، وأن أعمال التنظيف والصيانة التي يقوم المجلس بتنفيذها بها حاليًا تأتي في إطار التعاون مع محافظة القاهرة، ورغبتها في الاستعانة بالخبرات الموجودة بالمجلس في مجال الترميم لتنظيف وصيانة التماثيل الموجودة بالميادين والحدائق العامة بالمحافظة، بهدف إظهار هذه الميادين بالشكل اللائق وإضفاء الشكل الحضاري والجمالي عليها.

 وأشار مصطفى، إلى أن أعمال التنظيف والصيانة التي يقوم بها فريق العمل من مرممي المجلس تتم بدقة وحرص شديد ووفقًا للقواعد العلمية والفنية المُتبعة والمُتعارف عليها، حيث أن هذه التماثيل ذات قيمة فنية وتاريخية عظيمة فهي جزء من تراث مصر الحضاري والثقافي والتاريخي.

وتابع أن أعمال تنظيف هذه التماثيل اقتصرت فقط على إزالة الأتربة والاتساخات الملتصقة وغازات التلوث الجوي فقط، بالإضافة إلى وضع طبقة عزل شفافة لحماية التماثيل من العوامل الجوية من أشعة الشمس والأتربة والهواء ومياه الأمطار، ولم يتم إطلاقًا استعمال ورنيش أو أى مواد ملونة أو ملمعة أدت إلى تغير لونها كما أُشيع.

وأوضح أنه خلال أعمال الصيانة لم يتم رصد أي ترسبات لنواتج الصدأ، وذلك بسبب خضوع هذه التماثيل لأعمال التنظيف الدورية التي يقوم بها المجلس على فترات متقاربة منذ بدء قيام المجلس بذلك في عام 2021، حيث كان يتم عزلها كل مرة مما أدى إلى تمتعها بحالة جيدة من الحفظ وعدم إصابتها بالصدأ أو التآكل.

وأضاف أن هذه المرة ليست المرة الأولى التي يقوم فيها المجلس بأعمال التنظيف والصيانة لهذه التماثيل، لافتًا إلى أنه منذ عام 2021 يقوم المجلس بصيانتها بنفس الطريقة والأساليب العلمية الدقيقة.

وأهاب المجلس الأعلى للآثار، مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تحري الدقة قبل نشر أية معلومات مغلوطة قد تتسبب في إثارة البلبلة والرأي العام.