"البريكس" تشيد بجهود مصر والإمارات في دعم المناخ

أشادت دول مجموعة البريكس بدور مصر، في استضافة مؤتمر الأطراف السابع والعشرين (كوب 27) في شرم الشيخ عام 2022، حيث تم تأسيس صندوق "الخسائر والأضرار" المناخية لتعويض الدول الأكثر تضررا من تأثير تغيّر المناخ.

وأعرب أعضاء المجموعة أيضا، في البيان الختامي الذي نشر عبر الموقع الرسمي لقمة البريكس، اليوم الخميس - عن تقديرهم لدور الإمارات العربية المتحدة في استضافة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (كوب 28) في دبي العام الماضي، حيث تم تفعيل الصندوق.

ورحبت المجموعة بـ"اتفاق الإمارات" الذي تم التوصل إليه خلال كوب 28، بما في ذلك القرار الخاص بنتائج أول تقييم عالمي شامل للحصيلة العالمية للتقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، وإطار الإمارات للمرونة المناخية العالمية.

وأكدت دول البريكس التزامها بالعمل على نجاح مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (كوب29) المقرر عقده في أذربيجان، مع التركيز على تحقيق نتائج قوية بشأن تمويل المناخ للدول النامية، باعتباره عنصرا أساسيا لدعم الإجراءات والطموحات الوطنية في مجالات التخفيف والتكيف والخسائر والأضرار.

كما أعربت المجموعة عن دعمها لقيادة البرازيل في استضافة مؤتمر الأطراف الثلاثين (كوب30) عام 2025، مرحبة بترشيح الهند لاستضافة مؤتمر الأطراف الثالث والثلاثين (كوب33) عام 2028.

وبحسب البيان، ذكّرت المجموعة بأن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وجلسات مؤتمر الأطراف السنوية (كوب) تعد هي المنتدى الدولي الأساسي والشرعي لمناقشة قضايا تغير المناخ بكل أبعادها.

وأعربت دول مجموعة البريكس عن قلقها العميق إزاء المحاولات التي تربط بين أجندة الأمن وقضايا المناخ، معتبرة أن التحديات البيئية يجب أن تُناقش في إطارها الصحيح بعيدًا عن تسييس الأزمات الأمنية.