السبت 19 أكتوبر 2024 الموافق 16 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

هجوم البحر الميت.. حقيقة تسلل عسكريين من الأردن إلى إسرائيل

البحر الميت
البحر الميت

يتصدر هجوم البحر الميت، محركات البحث الشهيرة "جوجل"، خلال الساعات القليلة الماضية، عقب اشتباك القوات الإسرائيلية مع مسلحين عبروا الحدود من الأردن؛ مما أسفر عن مقتل المسلحين وإصابة جنديين إسرائيليين.

تفاصيل هجوم البحر الميت

وكانت قد كشفت إعلام عبرية، عن تبادل إطلاق النار مع مسلحين قرب السياج الحدودي مع الأردن بعد اختراقهم له، وأن الجيش الإسرائيلي قد تمكن من تحييد مهاجمين عبرا من الأردن للأراضي المحتلة جنوب البحر الميت، وأطلقا النار على جنود.

وذكر أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة «إكس»، أن قوات الجيش «رصدت عددًا من المخربين الذين اجتازوا من الأردن نحو الأراضي الإسرائيلية جنوب البحر الميت. لقد هرعت قوات جيش الدفاع إلى المكان وتمكنت من تحييد مخربين اثنين أطلقا النار نحوها».

وتزامن تنفيذ الهجوم من قبل متسللين من الأردن، مع خروج المئات من أنصار حزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع الحزبية لجماعة الإخوان المسلمين)، في مسيرة انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة، من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد.

ومن جانبها، نفت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، ما تم تداوله في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن اجتياز عسكريين أردنيين للحدود، داعية إلى الاعتماد على البيانات الرسمية لتجنب الشائعات والأخبار المضللة.

البحر الميت

جماعة إخوان الأردن

وسرعان ما أعلنت جماعة الإخوان في الأردن، عن انتماء منفذي "عملية البحر الميت" إلى صفوفها، معتبرة أن العملية ردً على المجازر الإسرائيلية بحق النساء والأطفال في غزة.

ولكن تراجعت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، عن بيانها الأول الذي باركت فيه عملية البحر الميت، التي قام بها شابان أردنيان ينتميان للحركة الإسلامية، صباح الجمعة، واصفة إياها بأنها "عملية فردية من شباب أردني".

ويأتي تراجع الجماعة بعد جدل أردني واسع حول مباركتها العملية، حيث رفض بعض النشطاء والكتاب هذه المباركة، مؤكدين أنه لا يجوز أن يكون هناك فصيل مسلح داخل الدولة، باعتبارها تبنيا مبطنا للعملية.

وأعلن عن مقتل الشابين الأردنيين حسام أبو غزالة وعامر قواس، صباح أمس الجمعة، بعد تسللهما إلى الأراضي الفلسطينية وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين قبل أن يقضيا برصاصه.

يشار إلى أن الحادثة تأتي بعد نحو شهر، من مقتل ثلاثة حرّاس إسرائيليين  عند معبر اللنبي/جسر الملك حسين بين الضفة الغربية والأردن برصاص مهاجم أردني وصل من المملكة، وأرداه الجيش الإسرائيلي.