عاجل| القائد المرشح لـ حماس.. شقيق السنوار وتعرض لـ 6 محاولات اغتيال
بعد استشهاد قائد حركة حماس يحيى السنوار، أمس الخميس، حسبما أعلنت إسرائيل ووسائل إعلام عربية وغربية، تتجه الأنظار صوب القائد المحتمل لقيادة حركة حماس، والذي من المرجح أن يكون القائد المقبل هو محمد السنوار، الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، حسبما ذكر مسئولون أمريكيون لـ سي إن إن، ورجحته وسائل إعلام عربية على لسان مصادر ومحللين مراقبين عن كثب للشأن الداخلي الفلسطيني وفي القلب منه حركة حماس.
من هو محمد السنوار؟
عضو هيئة أركان كتائب القسام وأحد مهندسي "صفقة شاليط"، وهو قائد عسكري فلسطيني التحق بكتائب "الشهيد عز الدين القسام" الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ بداياتها الأولى وبالتحديد عام 1991 في غزة، ويشغل عضوية "هيئة الأركان" فيها، وأحد أبرز المطلوبين على قوائم الاغتيال الإسرائيلية لمسؤوليته عن عمليات فدائية.
مولده
ولد محمد إبراهيم حسن السنوار يوم 16 سبتمبر 1975، في مخيم للاجئين بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
الدراسة والتكوين
تلقى تعليمه الأساسي في مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
تأثر في سن مبكرة بشقيقه الأكبر يحيى، القيادي البارز في حماس ورئيس مكتبها السياسي في غزة، فكان محمد من رواد المساجد، ومن الرعيل الأول الذي التحق بصفوف هذه الحركة منذ نشأتها في 14 ديسمبر/كانون الأول 1987.
الوظائف والمسؤوليات
أظهر منذ بداياته شخصية قيادية، وكان من نشطاء حماس في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي إبان الانتفاضة الكبرى 1987-1993.
تدرج في مواقع تنظيمية، وكان من أوائل المنضمين للذراع العسكرية لحماس كتائب "الشهيد عز الدين القسام" وتولى عام 2005 منصب قائد "لواء خان يونس".
التجربة العسكرية
يعيش محمد السنوار حياة غير عادية، محاطة بكثير من السرية، حتى أن غالبية سكان قطاع غزة لا يكادون يعرفون ملامحه.
يتحرك متخفيا وفي نطاق ضيق، خشية تعرضه لعملية اغتيال إسرائيلية، وقد نجا خلال العقدين الماضيين من 6 محاولات لتصفيته.