كيف يشكل اغتيال السنوار خسارة لحركة حماس؟.. خبير عسكري يوضح
أكد اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم رئيس جهاز الاستطلاع المصري السابق، أن اغتيال يحيى السنوار رئيس المكتب التنفيذي لحركة حماس يعد نصرا تكتيكيا لإسرائيل.
وقال عبد المنعم في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "لو تحقق اغتيال يحيى السنوار فهذا يعد إنجازا تكتيكيا لإسرائيل أي نصر صغير وظهر تناقض الروايات الإسرائيلية التي تقول إن السنوار يختبئ في الأنفاق وقالوا إنه هرب خارج قطاع غزة".
وأضاف: "مقتل السنوار بهذا الشكل وسط المقاومة في تل السلطان غرب رفح بكامل زيه العسكري ينفي جميع الروايات الإسرائيلية وجميع المزاعم الاستخباراتية والأمنية تظهر فشلها في هذه الروايات".
وتابع: "مقتل السنوار كزعيم لحماس لن يغير من الأمر شيء قتل قبل ذلك أحمد ياسين والرنتيسي وإسماعيل هنية وذلك لم يحقق أهداف الحرب التي قامت عليها عملية السيوف الحديدية منذ السابع من أكتوبر وهي القضاء على حماس وعودة المحتجزين وعودة السكان إلى غلاف غزة".
وأكمل: "النصر الحقيقي لحكومة نتنياهو حين تبرم الهدنة وصفقة عودة المحتجزين ووقف إطلاق النار وفتح معبر رفح، أعتقد أن حماس لن تعلن اسم القائد خليفة السنوار أسوة بحزب الله حتى لا يتم استهدافه مجددا وما حدث نصر تكتيكي لإسرائيل وليس نصرا استراتيجيا".
وواصل: "الشعب اليهودي سوف يضغط بمقتل السنوار لعقد صفقة الهدنة ولكن نتنياهو وجيش الاحتلال لديهم هدف آخر وهو تفكيك الروابط بين المقاومة في غزة والضفة وشمال إسرائيل والموضوعين مرتبطين بالقرار الإيراني".