الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

ضرب وحشي لأسابيع.. تفاصيل قتل الطفلة سارة شريف على يد أبوها وأمها

الطفلة سارة شريف
الطفلة سارة شريف

قتل الطفلة سارة شريف.. بهذه الكلمات تصدرت قصة مواقع البحث وأصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي لطفلة تبلغ من العمر 10 سنوات تم قدرها غدرا على يد أبوها وأمها.

تفاصيل قتل الطفلة سارة شريف

تعتبر قضية قتل الطفلة سارة شريف من أغرب القضايا التي تعاملت معها الشرطة البريطانية، بعد توجيه الاتهام إلى والدها بقتلها، واكتشفت جثمانها أسفل بطانية على سرير في المنزل، في جنوب غرب لندن.

كما اعترف  أبو سارة بضربها بوحشية على مدى أسابيع، وقبل شهور من وقوع الجريمة، لاحظ الجيران أن سارة بدأت في ارتداء الحجاب في يناير 2023، لمحاولة إخفاء الإصابات المروعة التي كانت تتلقاها في المنزل.

الطفلة سارة شريف

أوضحت التحريات أن الأب أخرج ابنته من سجل المدرسة في أبريل 2023، بحجة أنها ستتلقى تعليمها في المنزل، ومنذ ذلك التاريخ لم يرها أحد في الخارج، حتى العثور على جثتها، بينما ينفي المتهمون الثلاثة جريمة القتل والتسبب في وفاة الطفلة.


العثور على جثة الطفلة سارة شريف

عثرت الشرطة البريطانية على جثة الطفلة سارة شريف بمنزلها في إنجلترا، وبها عدة كدمات وجروح وكسور، يوم 10 أغسطس 2023، لكن الغريبة هنا أن والدها هو من اتصل بالشرطة واعترف أنه قتلها، والأغرب أن الاتصال كان من باكستان مكان هروبه.

القتلى الثلاثة للطفلة سارة شريف

ضرب بطريقة وحشي حتى الموت

وجهة المحاكمة الجنائية في لندن إلى عرفان شريف (42 عامًا) تهمة قتل الطفلة سارة شريف بالتعاون مع زوجته تدعى «بيناش باتول» وشقيقه فيصل مالك؛ حيث قام المتهمون الثلاثة بتعذيب الطفلة سارة شريف حتى الموت.

تم العثور على جثمان سارة بعد اتصال والدها بالشرطة من باكستان؛ لكن الغريب هنا كلمته للشرطة: "لقد قتلت ابنتي، عاقبتها بالقانون وماتت"، كما ادعى أنه لم يكن يقصد قتلها لكنه ضربها كثيرًا للغاية لمدة أسابيع.

الطفلة سارة شريف

عقب ارتكاب الثلاث متهمين هذه الجريمة وتأكدوا من وفاة الطفلة سارة شريف فروا هاربين من بريطانيا إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد، يوم 9 أغسطس الماضي.

القبض على قتلة سارة شريف  

بعد اعتراف الأب بتفاصيل جريمته، تواصلت الشرطة البريطانية مع نظيرتها في الباكستانية، وتم إلقاء القبض على الثلاثة بعد بحث مكثف، وجرى ترحيلهم إلى لندن.