الأربعاء 16 أكتوبر 2024 الموافق 13 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

رئيس "النواب" يشارك في أعمال الجمعية الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي بجنيف

المستشار الدكتور
المستشار الدكتور حنفي جبالي

شارك المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، على رأس وفد برلماني مصري في فعاليات الجمعية الـ149 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المرتبطة بها، والمنعقدة في جنيف.

وخلال تلك المشاركة، ألقى رئيس مجلس النواب كلمة تناولت موضوع "تسخير العلوم والتكنولوجيا والابتكار من أجل مستقبل أكثر سلامًا واستدامة"، وركزت الكلمة على أبرز النقاط التالية:


في مُستهل الكلمة، تناول المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب احتفالية البرلمان المصري هذا العام بالذكرى المئوية لانضمامه إلى الاتحاد البرلماني الدولي، حيث أشار إلى أن البرلمان المصري يُجدد  العهد الذي قطعه على نفسه منذ انضمامه إلى الاتحاد في القيام بدور ريادي في تعزيز آليات الحوار البرلماني العالمي الجاد، كما أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي على أن البرلمان المصري كما كان في الماضي حاملًا للواء استقلال الشعوب العربية والأفريقية فإنه سيستمر في أداء الأمانة التي حُمل بها تجاه القضايا العربية والأفريقية، وفي مُقدمتها القضية الفلسطينية سعيًا لإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة المنشودة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتحقيق التنمية الشاملة والمُستدامة وإرساء الأمن والاستقرار في كافة ربوع المنطقة العربية والأفريقية.

وخلال الكلمة، أكد رئيس مجلس النواب، أهمية قيام البرلمانيين بتوجيه دولهم نحو إيلاء أهمية خاصة لتعزيز التعاون العلمي الدولي وربط العلوم مع المجتمعات وقضاياها وحوكمة عملها، كما استعرض المستشار الدكتور حنفي جبالي جهود الدولة المصرية لتعزيز البحث العلمي والعلوم من خلال تخصيص محور كامل لها في خُطة الدولة المصرية التنموية " رؤية مصر 2030 " من أجل تحويل المعرفة والابتكار والبحث العلمي إلى منتج يُلبي الاحتياجات التنموية للدولة المصرية.

في ختام كلمته، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب أن العالم لا مفر له وهو يواجه تلك الأخطار الوجودية المُحدقة بنا جميعًا من تكريس مبدأ المسئولية الانسانية المُشتركة في مواجهة تلك التحديات عبر تعزيز المعرفة والعلوم كحقوق مُشتركة للانسانية وإتاحة جميع السبل العلمية بكل شفافية من أجل مواجهة علمية لتلك التحديات، فضلًا عن حوكمة استخدام العلوم والبحث العلمي.