عمرو مصطفى: درست الذكاء الاصطناعي عامين لكنها تجربة "فاشلة"
قال الموسيقار عمرو مصطفى، إنه ظل يدرس تقنية الذكاء الاصطناعي على مدار عامين حتى يعرف جيدا كيف يستطيع أن يصل إلى الجيل وماذا يستمع.
جاء ذلك خلال صالون الأوبرا الثقافي الذي عقد تحت عنوان “الموسيقى فى عصر الذكاء الاصطناعى فرص وتحديات” بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين هم "الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية الأسبق، الدكتور حسام لطفى أستاذ القانون المدني، المايسترو أمير عبد المجيد، وأدارته السفيرة لمياء مخيمر.
وأكد مصطفى في حديثه أن هناك حربا ثقافية كبيرة في العالم، ففي إسبانيا وأوكرانيا لا يستطيعون سماع الموسيقى حاليا، واكتشفنا أن هناك مافيا كبيرة في أمريكا تم القبض عليها مؤخرا استحوذت على هذا المجال.
وأضاف: أنا عملت تجربتي في الذكاء الاصطناعي التي أعتبرها فاشلة فقط لأوجه الأنظار نحو قضية خطيرة، فالذكاء الاصطناعي يستخدم للتجريد من المشاعر وتوجيهها لمنظور يطيح بهويتنا العربية، فالقضية كبيرة وخطيرة.