الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

كمين حماس في جباليا.. جنود الاحتلال يتعرضون لهجوم مدمر

الرئيس نيوز

سلطت صحيفة تورنتو ستار الكندية، الضوء على الكمين الذي نصبته كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس للإيقاع بكتيبة آلية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مخيم جباليا بغزة في 10 أكتوبر 2024،  ويأتي الاهتمام بذلك الكمين في أعقاب انتشار مقطع فيديو القسام للغارة المنفذة جيدًا والتي دمرت سيارات جيب عسكرية إسرائيلية وقتلت العديد من جنود الاحتلال.

وحظي مقطع الفيديو بالثناء على وسائل التواصل الاجتماعي لدقته وتخطيطه المسبق، وقال أحد المعلقين: "المصائب لا تأتي فرادى"، في إشارة إلى الغارة التي شنتها طائرات حزب الله بدون طيار في اليوم السابق على قاعدة عسكرية في جنوب حيفا والتي أسفرت عن مقتل أربعة جنود إسرائيليين وإصابة 67 آخرين.

وبحسب الفيديو، فإن القسام تستهدف الآن الجيبات العسكرية بدلًا من الدبابات. وأشار محللون إلى أن الجيبات تنقل المسؤولين الإسرائيليين، مما يجعلها هدفًا استراتيجيًا أفضل من المرتزقة.

وتوفر الجيبات حماية أقل من الدبابات، وبالتالي يعاني الجنود الإسرائيليون أكثر عند إصابتهم.

وخرج مسلحو القسام من بين الأنقاض دون أن تراهم طائرات بدون طيار إسرائيلية لنصب كمين. ورغم الحصار والقصف الإسرائيلي، تواصل حماس المقاومة، بحسب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي. وقد أظهرت الكمين مهارات القسام العملياتية في غزة التي مزقتها الحرب.

وقد أظهرت المناقشات على شبكة الإنترنت التأثير النفسي للعملية على القوات الإسرائيلية، فقد قال أحد المستخدمين: "إن مقاتلي القسام يبثون الرعب في قلوب الجنود الإسرائيليين، والدليل على ذلك هو الصدمة النفسية المتزايدة التي يعانون منها"، وفي الفيديو، كتب مقاتلو القسام: "النصر من عند الله"، معبرين عن إيمانهم بقضيتهم.

الجدير بالذكر أن الانتفاضتين الأولى والثانية كانتا نتيجة لمقاومة مخيم جباليا للاجئين ضد الاحتلال الإسرائيلي. وبالنسبة للمجموعات الفلسطينية، يرمز المخيم إلى الوحدة. ويشكل مخيم جباليا معقلًا استراتيجيًا يوجه بعضًا من أسوأ الضربات للقوات الإسرائيلية على الرغم من الجهود الإسرائيلية المتكررة للقضاء عليه.