21 شهيدا في غارة إسرائيلية على بلدة شمالي لبنان.. ونتنياهو يتوعد حزب الله
استشهد 21 شخصا وأصيب 8 آخرون بغارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، على مبنى سكني يضم نازحين في بلدة أيطو بقضاء زغرتا، شمالي لبنان، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.
وفي ملف المساعدات، وصلت طائرة تابعة للقوات الجوية القطرية إلى مطار رفيق الحريري تحمل مساعدات، تتضمن أدوية ومستلزمات إيواء ومواد غذائية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية.
وتأتي المساعدات -وفقا لوكالة الأنباء القطرية- ضمن الجسر الجوي الذي تسيره دولة قطر، لإغاثة الشعب اللبناني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يعيشها حاليا بسبب التطورات الأخيرة.
بدوره، قال مسؤول العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية ريشار قيومجيان، إنه يجب على الحكومة اللبنانية تطبيق القرار 1701، والعمل على وقف إطلاق النار جراء العدوان الإسرائيلي.
وأضاف قيومجيان، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية" أن كل الشعب اللبناني سيدعم الحكومة حال قرارها نشر الجيش في الجنوب، مؤكدا أن نشر الجيش اللبناني في الجنوب سيقلل حجم الخسائر الناجمة عن العدوان الإسرائيلي.
وشدد على أن الحرب القائمة في جنوب لبنان من يدفع ثمنها هو الشعب اللبناني، مبينا في الوقت نفسه أن حجم الدمار في لبنان لا يقارن مع حجم الدمار في إسرائيل، قائلا: "على الحكومة أن تظهر إرادتها في تطبيق القرار 1701، وإلا سوف يستمر مسلسل القصف والدمار والتهجير الذي يعاني منه الشعب اللبناني".
من جانبه، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش سيواصل ضرب حزب الله في العاصمة البنانية بيروت وأي مكان آخر في لبنان، وسط تقارير تفيد بأن إسرائيل استجابت لطلب الولايات المتحدة بتقييد الهجمات الجوية في العاصمة اللبنانية.
ونسبت صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى نتنياهو قوله: "أريد أن أوضح.. سنواصل ضرب حزب الله بلا رحمة في جميع أنحاء لبنان.. حتى في بيروت".
وقال نتنياهو: "ستتم مثل هذه الضربات وفقا لاعتبارات عملياتية.
لقد أثبتنا ذلك في الفترة الماضية، وسنستمر في إثبات ذلك في الأيام المقبلة أيضا".
بدوره.. زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جنوده حددوا مجمعا تحت الأرض على مساحة 800 متر كان بمثابة مركز قيادة لوحدة الرضوان التابعة لحزب الله.
وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية نقلا عن الجيش قوله إنه داخل المجمع تحت الأرض، عثر على صواريخ تطلق من مروحيات، وقذائف هاون، ودراجات نارية، وغرف معيشة مؤقتة، ووسائل توفر إقامة طويلة، تشمل مطبخا مخزنا بالطعام والإمدادات.
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حزب الله كان ينوي حشد هذه الأسلحة كجزء من خطته "لاحتلال الجليل"، وزعم الجيش الإسرائيلي أن حزب الله عمد إلى دفن هذا المركز تحت الأرض أسفل منطقة مدنية جنوبي لبنان.
ونقلت القناة عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري قوله إنه كان يتم التخطيط للدخول إلى كريات شمونة، ويفتاح، وقرى ومواقع داخل إسرائيل باستخدام دراجات نارية لتنفيذ مذبحة، على حد قوله.