مسؤول بـ"الحوار الوطني" يكشف آخر تطورات مناقشات التحول إلى الدعم النقدي
أكد الدكتور جودة عبد الخالق عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن إدارة الحوار تعمل حاليا على بلورة المناقشات حول ما طلبته الحكومة بشأن التحول إلى الدعم النقدي بدلا من العيني.
وقال عبد الخالق في مداخلة مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "منذ شهر وصل إلينا طلب من الحكومة في الحوار الوطني بإبداء الرأي في التحول من الدعم العيني إلى النقدي وطلبنا بيانات من الحكومة وأرسلوا إلينا جزء من البيانات والجزء الأخر في انتظار استيفائه".
وأضاف: "إدارة الحوار وجهت دعوة لكل المهتمين بالمسألة من الأحزاب والقوى السياسية والخبراء بالتقدم لإدارة الحوار بالمقترحات والاراء في مهلة قدرها عشرة أيام وانتهت يوم 10 أكتوبر وكانت النتيجة حصيلة معتبرة من المشاركات وبناء عليه أصبح هناك إمكانية لكي نتابع خريطة الموضوع".
وتابع: "الأمانة الفنية نعمل على تصنيف ما ورد إليها في شكل اتجاهات المؤيد للدعم النقدي أو العيني أو من يمتلك مقترحات أو تخوفات".
وواصل: "الأمانة الفنية خلال أيام سوف تنتهي من بلورة ما ورد إليها وسوف تقدم تصور لمجلس أمناء الحوار الوطني حول شكل الجلسات المفتوحة وموضوع بهذه الأهمية يناقش على مرحلتين بالتتابع المرحلة الأولى جلسات مفتوحة لكل ألوان الطيف والكل يدلو بدلوه وفرصة متساوية للجميع وبعد الانتهاء من هذه المرحلة نبدأ مرحلة أخرى على مستوى الخبراء لأن هناك أمور لها طبيعة فنية بعض الشيء وهذه يخصص لها عدد من الجلسات الأضيق وتكون الحكومة حاضرة وتحدث جلسات فنية وتنتهي ببلورة توصليات تحظي بالتوافق".
وأكمل: "الإحساس لدى الناس بشأن اقتراب تطبيق الدعم النقدي جزء منه مخاوف الناس لأن الدعم العيني يعد سند لمن يحصل عليه وبالنسبة لتجربة المواطن مع الأسعار والأسواق المواطن يشعر أنه لا سيطرة على الأسعار يمكن أن تمنحه مقابل نقدي اليوم وحين يحاول أن يشتري غدا يجب المقابل النقدي لا يشتري شيء".
وأوضح: "أكثر من مرة في تصريحات الحكومة يفهم من التصريحات أن المسألة مسألة وقت وسيتم التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، من المفترض أن تتوخى الحكومة والمسؤولين الحذر في التصريحات حتى لا يفهم الأمر أنه نوع من التحيز".
واختتم: "أنا من المعترضين على التحول من الدعم العيني إلى النقدي قبل توفير الشروط اللازمة لكفاءة وعدالة نظام الدعم النقدي".