كيف تستحوذ تطبيقات المراهنة على مستخدميها؟ خبير أمن معلومات يوضح
كشف الدكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، أن كثير من الفئات أصبحت تتجه حاليا إلى مواقع المراهنات وليس فئة الشباب فقط.
وقال حجاج في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "الأمر يبدأ حين يقوم الشخص بممارسة لعبة موجودة مثل ألعاب صالات القمار على شكل ألعاب أونلاين ثم يقترح التطبيق منح الشخص رصيد مجاني لكي يستخدمه ويلعب ويحقق ربح".
وأضاف: "الألعاب تتم من خلال وكلاء موجودين في الدولة المصرية ولكنه يمارس نشاط يختلف عن هذا النشاط كواجهة وفي الخلفية يقوم المكتب بالعمل مع المكاتب خارج الدولة المصرية التي تدعم هذه الألعاب".
وتابع: "التطبيقات تم تصميمها من خارج الدولة المصرية ويتم التعامل مع مكاتب في مصر من خلال حصولها على نسبة وهؤلاء الوكلاء يعملون بطرق غير شرعية وليست معلنه".
وواصل: "التطبيق يمنح الأشخاص رصيد مجاني في البداية وحين يحقق الشخص الربح يقوم بعد ذلك بشحن رصيد على التطبيق واستخدامه".
وذكر: "التطبيقات جزء منها ألعاب قمار وجزء منها يتعلق بالمراهنات الرياضية وبعضها يتعلق بغرف مغلقة غير أخلاقية".
وواصل: "هذه التطبيقات تقوم بكسر الحديث عن تحريم القمار من خلال الحديث عن أن هذه الأموال تخيلية وليست حقيقية ومع الوقت تتحول الأموال إلى ارقام كبيرة ويمكن للشخص سحبها ثم يبدأ الشخص في شحن الأموال".
واختتم: "استخدام هذه التطبيقات أدى إلى قيام الأشخاص بعدم الذهاب إلى أعمالهم وبعض أصحاب الأعمال اشتكوا من هذا الامر".