مدير مستشفى كمال عدوان يحذر: خلال ساعات سيموت المرضى أمام الكاميرات

أكد الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة، أن القطاع الصحي في الشمال يعاني بشكل بالغ، مشيرا إلى أن الاحتلال يسعى إلى إخلاء المنظومة الصحية من الشمال.

وقال في مداخلة مع قناة "العربي": "لا يخفى على أحد أن شمال قطاع غزة يخضع الآن إلى حصار مطبق في جميع جوانبه وهناك ضغط مباشر على محاولة إخلاء المنظومة الصحية من شمال قطاع غزة".

وأضاف: "هناك معاناة شديدة وكنا قد وجهنا نداء استغاثة قبل أيام بأنه مستشفى كمال عدوان وباقي المستشفيات في الشمال سوف تخرج عن الخدمة خلال ساعات، نتحدث عن مستشفيات محاصرة وهناك أعداد كبيرة جدا تتوافد من الجرحى والمصابين والشهداء والمرضى إلى شمال قطاع غزة".

وتابع: "وجهنا اليوم نداء استغاثة لمنظمة الصحة العالمية ووجهنا نداء إلى اليونيسيف وكل المنظمات الدولية أن مستشفياتنا على شفا حفرة من مصيبة، هناك أعداد كبيرة من المصابين وأشخاص في العناية المركزة وبالتالي نفاد الوقود يعني نفاذ الحياة".

وواصل: "أمامنا 24 ساعة كحد أقصى إن لم يكن هناك توفير للوقود سوف تتحول المستشفيات إلى مقابر جماعية لكل المرضى".

وتابع: "منذ 5 أسابيع ونحن نسمع أن هناك وعود لإدخال الوقود، نتحدث عن مستشفيات تقدم الخدمة الصحية بالحد الأدنى، ومنذ قليل استقبلنا عشرات الشهداء والمصابين ونحن بحاجة أن يلقى شمال قطاع غزة أذان صاغية من المنظمات الدولية".

وواصل: "نحن نعاني من نقص الكوادر الطبية وطالبنا بإدخال الوفود المتخصصة التي تقدم خدمات طبية لشمال قطاع غزة ولكن لا حياة لمن تنادي".

وأوضح: "الوقود شيء أساسي لأي مستشفى تعمل في شمال قطاع غزة وعدم دخول الوقود يعني أن العالم سوف يرى المصابين يموتون أمام كاميرات العالم".

واختتم: "الجيش الإسرائيلي يريد أن يخلي المنظومة الصحية وبالتالي يخلي سكان الشمال ونحن وضعنا مقولة ونتمسك بها أينما وجد المواطنين سنظل بجانبهم".