مصطفى بكري: السلم لا يعني الضعف.. واللي مش فاهم يراجع تفتيش الفرقة السادسة

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن مصر ارتضت حل مشاكلها الأمنية والوجودية عن طريق السلم، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني الضعف أو الخنوع.

وقال بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "مصر ودا كل يوم يتضح ارتضت بحل مشاكلها الأمنية والوجودية عن طريق السلم لكن مش معني السلم الضعف أو الخنوع، واللي مش فاهم كده يراجع مشاهد تفتيش الحرب للفرقة السادسة مدرعة، واللي حضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي يوم التلات اللي فات وطبعا احنا شوفنا وسمعنا خطاب السيد الرئيس وشوفنا الرسائل اللي وجهها الرئيس من خلال خطابه".

وأضاف: "أتكلم أن مهمة القوات المسلحة هي الحفاظ على حدود الدولة وأن مصر معندهاش أي أجندة خفيفة، وأكد الرئيس أن السلام خيار استراتيجي للدولة المصرية وأن القضية الفلسطينية محورية، ومصر ليها موقف ثابت وعادل تجاه القضية الفلسطينية".

وتابع: "عايز أقولكم إن تفتيش الحرب تم في مدينة الإسماعيلية بالقرب من سيناء الغالية وفي أنفاق اتعملت جنب سيناء اللي ارتوت بدماء الجيش والشعب ورجال الشرطة، وسيناء اللي اتخلصت من الإرهاب بفضل العملية الشاملة في 2018، أنا عايز الناس تتأمل ماذا لو ظل الإرهاب مسيطرا على سيناء في ظروف زي اللي عايشنها الآن".

وأوضح: "جيش الاحتلال موجود على الجانب الآخر من حدودنا وقواتنا موجودة على الحدود المصرية لحماية الأمن القومي موجودة على الحدود بدون إرهاب وبدون خناجر في الظهر، دا بفضل قرار حاسم من رئيس الدولة لازم الإرهاب ينتهي من سيناء".

واختتم: "كان في تكلفة مالية كبيرة كل شهر كنا بندفع مليار جنيه يعني ما يقرب من 100 مليار جنيه ودا لمكافحة الإرهاب ناهيك عن 600 مليار جنيه للتنمية في سيناء، التنمية اللي وصلتنا الآن لاعادة خط السكة الحديد من الفردان إلى بئر العبد والمرحلة التانية هتروح العريش وطابا".