الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

خبير عسكري يوضح دلالات نشر حزب الله تصويرا جويا لأهداف استراتيجية إسرائيلية

أرشيفية
أرشيفية

علق العميد إلياس حنا الخبير العسكري، على المقاطع المصورة التي نشرها حزب الله اللبناني لأهداف إسرائيلية تم التقاطها من خلال طائرة مسيرة من طراز هدهد.

وقال حنا في مداخلة مع قناة "الجزيرة": “الفيديو يتحدث عن مراكز ثقل أساسية في مقاطعة حيفا وفي هذه المنطقة تتواجد أهداف مدني واقتصادي ومدني واقتصادي ومخازن وقواعد عسكرية واستهدفت فيها قاعدة الكرمل وقاعدة رامات دايفيد”.

وأضاف: "اليوم في هذه المرحلة بعد المفاجأة التي قامت بها إسرائيل بعد الاغتيالات إذا استطاع حزب الله أن يربط بنك الأهداف من خلال هذه الأهداف ذات القيمة الاستراتيجية هناك مراكز ثقل أساسية وعقد استراتيجية وبنك الأهداف كامل بالنسبة لحزب الله ولديه الوسيلة لإطلاقها".

وتابع: "يمكن الاستمرار بهذا الأمر للضغط وضرب مراكز الثقل الأساسية ليس للجيش الإسرائيلي فقط ولكن للمجتمع الإسرائيلي وهو أمر يستخدم للضغط على الحكومة الإسرائيلية".

وواصل: "إذا كان هناك صاروخ قادر على الوصول إلى حيفا فهذا يعني أنه ليس هناك من أمن مطلق، فيديو الهدهد ثلاثة أعطى صورا للمناطق العسكرية في الجولان أماكن مستحدثة ولكن الفيديو للجولان شيء ولهذه المناطق شيء أخر هذه مناطق لا يمكن تغيير مكانها كيف يمكن إخلاء رامات دافيد أو الميناء؟".

وأكمل: "جيش الاحتلال لديه 10 بطاريات من القبة الحديدة وكل بطارية تحمي 150 كم وهو أمر لا يكفيه وهذا أمر على جيش الاحتلال أن يتقبل الكثير من الخسائر وليس لديه أمن مطلق والدليل على ذلك أنه من أصل 180 صاروخ إيراني هناك 80 صاروخ سقطوا وإصابت القواعد العسكرية".

ونشر حزب الله اللبناني مساء اليوم الأربعاء، مقاطع مصورة جديدة لأهداف استراتيجية إسرائيلية تم التقاطها من خلال المسيرة جديدة "الهدهد" 

وقد شمل التسجيل المصور هذه المرة مشاهد لمواقع استراتيجية عديدة في حيفا، في تهديد جديد للاحتلال الإسرائيلي في خضم الحرب على لبنان.

والفيديو الجديد هو الجزء الثالث من سلسلة "الهدهد" التي بدأ "حزب الله" بنشرها منذ يونيو الماضي، والتي تشمل مسحًا دقيقًا لمناطق في الأراضي الفلسطينية المحتلة، صورته طائرة مسيرة تمكنت من تجاوز وسائل الدفاع الجوي للاحتلال، وعادت دون كشفها.