الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
اقتصاد مصر

مصر تخطط لبناء "منطقة تنمية عملاقة" جديدة على ساحل البحر المتوسط

الرئيس نيوز

بشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية السائحين في المملكة المتحدة وأوروبا بآفاق سياحية وترفيهية جديدة على ساحل المتوسط مستندة إلى إعلان مصر عن خطط لبناء مدينة جديدة – ومن المقرر أن يكون هذا "التطوير الضخم" المترامي الأطراف على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​​​ضعف حجم برشلونة.

وتضم منطقة رأس الحكمة، التي تقع على بعد 350 كيلومترًا شمال غرب القاهرة، ملاعب جولف ومنتجعات من إنتاج شركتي أكور وإينيسمور ومارينا دولية ضمن مجمعها الذي تبلغ مساحته 170 كيلومترًا مربعًا.

ويهدف المشروع بين شركة ADQ، وهي شركة استثمارية قابضة مقرها أبو ظبي، وشركة Modon، وهي شركة تصميم، إلى "تنشيط" الاقتصاد المصري بمقدار 25 مليار دولار سنويًا.

ويُوصف مشروع رأس الحكمة بأنه "مجتمع حضري ذكي ومستدام وشامل"، ويهدف إلى جذب السياح إلى أكثر من مجرد منتجعات البحر الأحمر في البلاد، مع توفير مسكن لمليوني نسمة.

وبدأت أعمال البناء في المشروع الذي تبلغ قيمته عدة ملايين من الدولارات يوم الجمعة (4 أكتوبر).

وستتضمن المرحلة الأولى من التطوير إنشاء مطار دولي وخط سكة حديدية عالية السرعة لربط المناطق السكنية والمساحات المكتبية وأماكن الضيافة وتجارة التجزئة ومرافق الترفيه والتسلية.

وقال سعادة جاسم محمد بو عتبة الزعابي رئيس دائرة المالية في أبوظبي: "يمثل رأس الحكمة مشروعًا رؤيويًا ومتعدد الأوجه ومن المتوقع أن يقدم مساهمة كبيرة للاقتصاد المصري".

وأضاف بيل أوريجان، الرئيس التنفيذي لشركة مدن القابضة: "يعد رأس الحكمة مشروعًا طموحًا ومعقدًا للغاية وسيساهم بشكل كبير في الاقتصاد المصري من خلال مراحل مختلفة من التخطيط والتصميم والبناء، مما سيؤدي في نهاية المطاف إلى إحياء هذه الوجهة الجديدة.

"إن تطوير وتنفيذ خطة رئيسية بهذا الحجم يتطلب خبرة وقدرات محددة في قطاع واسع من الصناعات ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال شراكات استراتيجية قوية."

وقد تكون المدينة الجديدة متوافقة مع اتجاهات السفر المتوقعة في صيف عام 2024. وفي سبتمبر الماضي، قالت شركة إيزي جيت هوليديز إن السياح البريطانيين يتدفقون إلى مناطق جديدة داخل الوجهات الشعبية التي تستثمر في السياحة.

وقالت شركة السفر إنها شهدت زيادة في الحجوزات لرحلات إلى أجزاء من اليونان ومصر والمغرب لم تكن مطلوبة تقليديا من قبل الزوار الأجانب من قبل.