الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

مصير قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني.. هل اغتالته إسرائيل؟

 قائد فيلق القدس
قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآن

كشف مسؤول إيراني، معلومات عن مصير قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، اللواء إسماعيل قاآني، بعد تقارير تكهنت بتواجده في لبنان إثر غارة إسرائيلية استهدفت أحد مقرات حزب الله منذ أيام، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وقال مساعد الشؤون التنسيقية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد إيرج مسجدي، إن "قائد فيلق القدس اللواء، إسماعيل قاآني بصحة جيدة ويواكب عمله بنشاط"، طبقا لما أوردته إرنا.

وأضاف العميد مسجدي: "كثيرا ما يسألوننا عن مصير قاآني، هو في صحة جيدة ويتابع نشاطه، البعض يطلب منا إصدار بيان بشأن ذلك. لماذا نصدر بيانا؟ لا ضرورة لذلك"، بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية.

وكانت تقارير إعلامية تكهنت بأن إسماعيل قاآني، سافر إلى لبنان بعد مقتل الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله في غارة جوية إسرائيلية، وانقطعت أخباره منذ أيام، وأنه كان متواجدًا في الضاحية الجنوبية لبيروت أثناء غارة ذكرت مصادر إسرائيلية أنها استهدفت القيادي بحزب الله، هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لحسن نصرالله في الحزب.

وجاءت تصريحات مسجدي، الاثنين، على هامش مؤتمر لتكريم أصحاب المواكب والهيئات الحسينية النموذجية، حسب إرنا.

وزعم المسؤول الإيراني أن "هجوم إسرائيل البري على حزب الله كبدها خسائر فادحة"، وأن "حماس أصبحت جاهزة للقتال بنسبة 90% بعد مرور عام من الحرب في غزة".

ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن قائد فيلق "القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني لم يكن هدفًا لغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقعت الخميس الماضي.

وقالت المصادر العسكرية التي لم تسمها "تايمز أوف إسرائيل"، إنه إذا كان قاآني قد تواجد بالفعل في الموقع خلال الغارة التي استهدفت رئيس المجلس التنفيذي لجماعة حزب الله اللبناني هاشم صفي الدين؛ فإن الجيش الإسرائيلي لم يكن على علم بتواجده، ولم يكن الهدف المقصود.

وتواصل إسرائيل ضرب أهداف في الضاحية الجنوبية ضمن حملتها المتواصلة ضد حزب الله اللبناني.

وعينت طهران قاآني رئيسًا لفيلق القدس الذي يشرف على أنشطة الحرس الثوري في الخارج، بعد أن اغتالت الولايات المتحدة سلفه قاسم سليماني في ضربة نفذتها طائرة مسيرة في بغداد عام 2020.