قيود "المركزي" على الدولار ترفع أسعار السيارات والأجهزة الكهربائية
دفع استمرار قيود البنك المركزي على فتح اعتمادات مستندية للسلع "الترفيهية"، الأسعار نحو الارتفاع بسبب تراجع المعروض.
ويواصل البنك المركزي تشديد عملية استيراد 13 سلعة منها السيارات وأجهزة المحمول وبعض الأجهزة الكهربائية والسلع الرفاهية.
وقالت مصادر مصرفية لـ"الرئيس نيوز"، إنه حتى الآن لا يوجد تعليمات من البنك المركزي ببدء تدبير الدولار للسلع رغم وجود طلبات عديدة من المستوردين.
وأشارت المصادر إلى أن البنك يوفر اعتمادات بنحو 6 مليارات دولار شهريا لاستيراد السلع الأساسية ومواد الإنتاج والمواد الخام والسلع الرأسمالية.
وتابعت أن البنك أوصى بالفعل بحصر الطلبات، ولكن حتى الآن لا يوجد تعليمات بفتح الاعتمادات.
ولفتت المصادر إلى أن السيارات لن يتم فتح اعتمادات لها في الوقت الحالي بسبب خطط توطين الصناعة لمنح أفضلية للمنتج المحلي.
مخاوف تعويم الجنيه
وقالت المصادر، إن التوترات الجيوسياسية وراء مخاوف وجود أزمة في الدولار، وخروج الأموال الساخنة حال تصاعد حدة التوترات ومخاوف الضغط على العملة.
وقال المستشار أسامة ابو المجد رئيس رابطة تجار السيارات، إن الأسعار لن تنخفض مجددا بسبب استمرار القيود ووقف الاستيراد، الأمر الذي يقلص المعروض ويضغط على أسعار السيارات المستعملة.
ومن جانبه، قال المهندس خالد سعد رئيس رابطة مصنعي السيارات، إن الأمل معقود على التوسع في السيارات المجمعة محليا، وبالفعل بدأت الشركات في توسعة إنتاجها وشروع شركات أخرى ببدء خطة التصنيع المحلي.