الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

هيئة البث الإسرائيلية تزعم أن تقديرات تشير إلى اغتيال هاشم صفي الدين

الرئيس نيوز

زعمت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أنّ التقديرات في تل أبيب تشير إلى أنّ القيادي في “حزب الله” هاشم صفي الدين أصيب في الغارة الجوية التي شنها الجيش الإسرائيلي مساء الخميس على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية. 

وتردد اسم صفي الدين، وهو رئيس المكتب التنفيذي لـ”حزب الله”، كأحد المرشحين الأوفر حظا لتولي منصب الأمين العام للحزب، خلفا لحسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل بالضاحية، الجمعة الماضي. 

قالت هيئة البث، إنّ “التقديرات في اسرائيل أن هاشم صفي الدين، أصيب في الغارة التي استهدفته مساء الخميس، ولكن لا يوجد تأكيدات حول مصيره”. 

تشير التقديرات الإسرائيلية، بحسب هيئة البث، إلى أن كبار مسؤولي استخبارات “حزب الله”، كانوا متواجدين مع صفي الدين، في المخبأ الذي تواجد فيه تحت الأرض، أثناء استهدافه. 

ادعت الهيئة، نقلا عن مصادر لم تسمها قولها، إن “كل من كان متواجدا في المخبأ لقي مصرعه”.

وقال المصدر إن تل أبيب “تعتبر هذه العملية (الغارة على الضاحية الجنوبية) جزءا من سلسلة هجمات مهمة للغاية ضد قيادة حزب الله، مشابهة لتلك التي استهدفت نصر الله في السابق”. 

رفض الجيش الإسرائيلي نفي أو تأكيد استهداف صفي الدين، وفق ما ذكرت هيئة البث في وقت سابق الجمعة. 

الخميس، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن طائرات تابعة له أغارت على “أهداف استخبارية لحزب الله” في بيروت، “حيث يوجد بداخلها عناصر الوحدة ووسائل جمع المعلومات ومقرات القيادة وبنى تحتية أخرى”. 

لم يعلق “حزب الله” على بيان الجيش، فيما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية الخميس، بأن الطيران الإسرائيلي “شن سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية، طالت حي معوض ما تسبب في انهيار مبنى بالكامل، كما استهدفت ?حارة حريك وبرج البراجنة وحي الأمريكان، والغبيري”. 

ذكرت مراسلة الأناضول، أن القصف الإسرائيلي “استهدف مكتب العلاقات الإعلامية لحزب الله في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية”.

كما أنذر الجيش الإسرائيلي سكان عدة مبان بضاحية بيروت الجنوبية وتحديدا في حي برج البراجنة، بإخلائها تمهيدا لاستهدافها بقنابل طائراته.

ووجه الجيش ليل الخميس/الجمعة كذلك إنذارا آخرا ينذر فيه “سكان الضاحية الجنوبية وتحديدا المتواجدين في المبنى المحدد في الخريطة والواقع في حي حدث بيروت، والمباني المجاورة له، مرفقا خارطة بالمباني التي يريد استهدافها.

وادعى أن تلك المباني “تقع بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، والتي من المتوقع أن يتم استهدافها قريبا”.