"أبو ظبي التنموية القابضة" تعين "مدن" مطورا رئيسيا لمشروع "رأس الحكمة"
أعلنت شركة أبو ظبي التنموية القابضة “إيه دي كيو” تعيين مجموعة “مدن القابضة” الإماراتية “مدن” مطورًا رئيسيًا لمشروع رأس الحكمة على الساحل الشمالى في مصر، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية.
كانت قد جرت مراسم توقيع اتفاقية تطوير مشروع رأس الحكمة في مدينة رأس الحكمة بعد حصول شركة “إيه دي كيو” على حقوق تطوير المشروع في وقت سابق من عام 2024.
وستضم مدينة رأس الحكمة، التي تمتد على مساحة تزيد عن 170 مليون متر مربع، مرافق سياحية ومنطقة حرة ومنطقة استثمارية إلى جانب مشاريع سكنية وتجارية وترفيهية.
ويقع “مشروع مدينة رأس الحكمة” على الساحل الشمالي لمصر على بعد 350 كيلومترًا شمال غرب القاهرة، ومن المتوقع أن يصل إجمالي الاستثمار التراكمي لهذا المشروع العملاق إلى 110 مليارات دولار بحلول العام 2045.
وسيسهم المشروع بشكل كبير في الناتج المحلى للاقتصاد المصري بنحو 25 مليار دولار سنويًا، وسيوفر ما يقرب من 750 ألف فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر.
فيما يركز مشروع رأس الحكمة في مراحله الأولى على البنية التحتية السياحية، إذ تمتد المدينة على مساحة 44 كيلومترًا من ساحل البحر الأبيض المتوسط، وعلى بعد أربع ساعات طيران لأكثر من 400 مليون سائح خارجي مع إمكانات ومقومات هائلة للنمو.
وستعمل مجموعة مدن القابضة على استقطاب حصة كبيرة من سوق السياحة في البحر الأبيض المتوسط من خلال تقديم مناطق جذب فريدة وتجارب وفعاليات استثنائية على مدار العام، ويسهل المطار الدولي وشبكة المواصلات الحديثة بما فيها السكك الحديدية والقطارات وصول سياح من داخل مصر وخارجها.
وتحتضن مدينة رأس الحكمة لدى اكتمالها نحو مليوني نسمة مع أكثر من 40 كيلومترا من المساحات الخضراء وستضم مطارًا دوليًا جديدًا ومحطة قطارات عالية السرعة ومناطق سكنية ومساحات مكتبية وفندقية ومرافق للتجزئة والترفيه ومرسى عالميًا للقوارب واليخوت ومنطقة حرة خاصة.
وإلى جانب تركيز المشروع على جوانب السياحة والضيافة، تسعى “مدن” القابضة أيضًا إلى تطوير البنية التحتية الداعمة لمجموعة من الخدمات التجارية والمالية والتكنولوجيا إضافة إلى استقطاب أبرز الأحداث الترفيهية والرياضية والثقافية.
وقال محمد حسن السويدي وزير الاستثمار الإماراتي العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة “القابضة” (إيه دى كيو): “إن مشروع رأس الحكمة يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية في مصر نظرًا لحجمه وتأثيره الكبيرين، حيث سيتيح العديد من الفرص الواعدة وسيساعد على تحفيز القطاع السياحي، وستوفر شركة مدن القابضة خبراتها في مجال التخطيط العمراني إضافة إلى حلولها المتقدمة والمبتكرة التي ستسهم في بناء وجهة عمرانية وسياحية رائدة”.