الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الإجهاض في مذكرات ميلانيا رفض مهين لـ ترامب وهدية سياسية لـ هاريس

الرئيس نيوز

علّق الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب على المواقف المؤيدة للإجهاض التي وردت في مذكرات ستنشر قريبا لزوجته، السيدة الأولى ميلانيا سابقا. وأوضح ترامب خلال مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”: “لقد تحدثنا عن ذلك”، مكررا موقفه الشخصي المؤيد للحياة.

 

وقال الرئيس السابق: "قلت لها إنها يجب أن تكتب ما تؤمن به، وأنني لن أخبرها بما تكتب"، مضيفا أن السيدة الأولى السابقة "محبوبة للغاية". وأضاف: "قلت لها: اتبعي ضميرك. إنه نفس الشيء الذي قلته دائمًا للجميع: عليك أن تتبع ضميرك". وبالأمس فقط، نشرت ميلانيا ترامب مقطع فيديو للتعبير عن دعمها الثابت لحق المرأة في السيطرة الكاملة على جسدها.


وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال ترامب إنه كرئيس سيستخدم حق النقض ضد مشروع قانون محتمل لحظر الإجهاض في جميع أنحاء البلاد. 

وصرح الرئيس السابق بأنه من الصواب إسناد التشريعات المتعلقة بموضوع إنهاء الحمل إلى كل ولاية من ولايات الاتحاد والحد من التدخل الفيدرالي قدر الإمكان؛ ويقول ترامب إنه ضد الإجهاض، إلا في الحالات الاستثنائية مثل حالات الحمل الناجمة عن العنف الجنسي، أو سفاح القربى، أو إذا كان الحمل يعرض حياة الأم للخطر.

ووفقًا لبلومبرج، كشفت ميلانيا دعمها لحق المرأة في الإجهاض، وهو ما قالت وكالة "أسوشيتد برس" إنه يبرز تباينًا صارخًا مع زوجها بشأن هذه القضية الحاسمة في انتخابات الرئاسة الأمريكية، بل واعتبر بعض المحللين موقف ميلانيا رفضا مهينا لسياسات زوجها، وذهب البعض الآخر إلى أن ذكر تأييد الحق في الإجهاض بمذكرات السيدة الأولى السابقة يعد هدية سياسية مجانية لمنافسته في سباق الانتخابات الرئاسية ؛ كامالا هاريس.

ودافعت عبر منصة "إكس"، عن "الحريات الشخصية للنساء في اتخاذ القرارات الخاصة بأجسادهن"، وهو موقف يتعارض مع الكثير من آراء الحزب الجمهوري وزوجها الذي عانى من أجل إيجاد رسالة متسقة بشأن الإجهاض في حملته، في ظل تعرضه لضغوط من قبل مؤيديه المناهضين للإجهاض، وأغلبية الأمريكيين الذين يدعمون الحق في الإجهاض.

وقالت ميلانيا في الفيديو: "الحرية الشخصية مبدأ أساسي أحرص على حمايته، وبلا شك لا يوجد مجال للتنازل عندما يتعلق الأمر بهذا الحق الأساسي الذي تتمتع به جميع النساء منذ الولادة: الحرية الفردية".