زوجة الأسد تتحدث عن حماية وتوثيق عناصر التراث الثقافي السوري
قالت أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري، بشار الأسد ،إن سوريا مستهدفة منذ عقود، بحرب عسكرية وثقافية واقتصادية.
وأضافت في تصريح لها خلال مشاركتها في فعالية ظلال الخاصة بصون وحماية وتوثيق عناصر التراث الثقافي السوري أن سوريا ملتقى لثقافات متعددة واستهدافها مستمر منذ عقود.
واعتبرت الأسد، أن الحرب التي تخوضها سوريا هي "حرب على الهوية والانتماء والجذور والتراث الثقافي والفكري". والدليل على ذلك الاستهداف الممنهج للتراث و"تخريب الآثار خلال الثماني سنوات الماضية".
وقالت إن التراث المادي واللامادي الموجود في سوريا وضع منه أول عنصر على قائمة اليونسكو، وهناك 3 أماكن أخرى مرشحة لدخول القائمة، لذلك تعد هذه الفعاليات تعزيزا لحضور تراث سورية العريق والمتنوع في ذاكرة الحاضر والمستقبل، وتأكيداً على صلة الإنسان السوري بجذوره الحضارية والثقافية التي كانت وما تزال تمدُّه بثقافة الحياة، ودعماً لتضافر جميع الجهود الحكومية وغير الحكومية في مواجهة الحرب الإرهابية التي استهدفت على مدى ثماني سنوات طمس وتشويه الهوية السورية، وسرقة الإرث الحضاري والثقافي السوري المتوارث جيلاً بعد جيل.
وبحسب الأسد فإنه ليس من ذنب الأجيال الجديدة عدم معرفتهم بتراث سوريا فهي من النتائج الحتمية للحرب مبينة ، أن سرقة الآثار السورية وتدميرها والعمل على تسجيلها باسم دول آخرى تعد احتلال من نوع آخر
وبدت السيدة الأولى بحالة صحية جيدة ، وذلك بعد شهرين من إعلان الرئاسة السورية عن إجراءها عمل جراحي ناجح في الثدي.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت عن إصابة زوجة الرئيس السوري بمرض سرطان الثدي وذلك خلال إجرائها لفحوصات الكشف المبكر عن السرطان، حيث وتلقت خلال الأشهر الفائتة العلاج اللازم لهذا الورم الخبيث في المشفى العسكري في دمشق