متخصص بالشأن الإسرائيلي يوضح أسباب قصف الاحتلال لمخيم طولكرم
أكد الدكتور نزار نزال، المتخصص بالشأن الإسرائيلي أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم تكتيكات عسكرية جديدة تستهدف السكان المدنيين في الضفة الغربية.
وقال نزال في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "الإسرائيليين اليوم ذاهبين لاستخدام تكتيكات عسكرية مختلفة في الضفة الغربية عما كنا نعهدها في السابق رغم أن الضفة الغربية لا يوجد فيها تلك المقاومة التي تستدعي استخدام سلاح الجو".
وأضاف: "إسرائيل جن جنونها وفقدت العقل والقادة والطبقة الحاكمة بدأوا يتصرفون بتصرفات لها علاقة بقتل أكبر عدد من الفلسطينيين ولو كان هناك على المقهى الذي تم استهدافه عدد من المقاتلين لا يستدعي ذلك استهداف المقهى بطائرات أف 16 ويسقط نتيجة الضربة أكثر من 20 شهيدا وعشرات الإصابات".
وتابع: "مخيم طولكرم حالة حال كافة المخيمات وهو مكون من الصفيح والحديد وبالتالي ضربة من سلاح الجو تؤدي إلى مذبحة، مذبحة المقهى سابقة خطيرة اعتقد أن الإسرائيليين يقصفون في النصيرات وفي مخيم طولكرم وبرج البراجنة ولا يوجد تفسير لهذا الاستهداف إلا أن هناك نقص في اعداد الجيش الإسرائيلي نظرا لتفاقم الأمور في الجبهة الشمالية ولم يعد هناك احتياط لدى الجيش الإسرائيلي للدفع به في الضفة".
وأوضح: "غزة عادت للواجهة وهناك اشتباكات عنيفة والإسرائيليين يدفعون بقوات إلى قطاع غزة، وهناك حديث عن زج فرقة كاملة إلى جنوب لبنان والجيش الإسرائيلي لا يكفي عدده للجبهات نتحدث عن طول حدود مع الأردن وسوريا ولبنان والضفة وغزة".
وذكر: "كان هناك حديث عن زج أكثر من 200 ألف عنصر للضفة الغربية هناك مستوطنات في الضفة بحاجة لحراسة ومواقع عسكرية وحواجز وبالتالي استخدام التكتيك العسكري الجديد هذه مدعاة قلق وخوف شديد في الضفة الغربية واليوم بعد هذا الحادث أعتقد أن التجمعات سوف تختفي وأصبح التجمع خطر وأصبح هناك مخاوف من استخدام هذا النوع من السلاح في التجمعات السكانية".