الأربعاء 02 أكتوبر 2024 الموافق 29 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

أسامة الغزالي حرب: الاستثمار في المدارس والتعليم سيكون أثره أفضل من بعض المشروعات

الرئيس نيوز

خلال اللقاء الذي جمع عددًا من القامات الفكرية مع رئيس الوزراء، عبّر الدكتور أسامة الغزالي حرب، الكاتب والمفكر السياسي، عن رؤيته بشأن الأولويات التنموية في مصر، مؤكدًا أن التركيز يجب أن ينصب على تحسين قطاع التعليم بشكل أكبر.

وقال الغزالي حرب موجهًا حديثه لرئيس الوزراء: "كل عمود من المونوريل يمكن أن يبني مدرستين"، في إشارة إلى أهمية توجيه المزيد من الموارد والاستثمارات لبناء المدارس وتطوير التعليم بدلًا من المشروعات الضخمة مثل المونوريل.

وأضاف الغزالي حرب أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء مستقبل البلاد، وأن الاستثمار في المدارس والعملية التعليمية سيكون له تأثير أكبر على التنمية الشاملة مقارنة ببعض المشروعات الأخرى. 

وأكد على ضرورة الاستجابة لحاجات المواطنين الأساسية، وخاصة في قطاع التعليم، لضمان مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.

وأضاف الغزالي، اليوم، خلال مشاركته وعدد من القامات الفكرية لاستعراض مجموعة من القضايا المثارة على الساحة مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، نقتله قناة "إكسترا نيوز"، أن مسألة الحفاظ على هيبة مصر وعلى دورها القيادي الإقليمي سوءا على مستوى العالم العربي أو على مستوى العالم الإسلامي هذه مسألة لا شك فيها.

وأكد، أن القومية الحقيقية هي مصر، حيث أن لها ثقلها التاريخي الجغرافي والتي يجب أن تسعى بقوة لاستعادته، ويجب أن يكون هناك حفاظ قوي وواضح على هذا الثقل المصري، وهذا لا يحدث بمجرد الكلام في الحقيقة إنما يجب أن تكون مصر قادرة على تتدخل في الوقت المناسب للحماية ومستعدة أن تقول نعم أو لا في لأي أمر.

وأشار، إلى أن هذا ليس معناه أن تحارب مصر، وإنما إيذاء الفجور الاسرائيلي الآن الذي يحدث في غزة تستطيع مصر أن تسحب سفيرها في إسرائيل وتدعوا الدول العربية المتخاذلة الأخرى وهي واضحة جدًا أن تقوم بعمل أي شيء غير الحرب كوقف إمدادات البترول.

وتابع: “وليس معنى هذا أن مصر تدعم ما قامت به حماس أو حزب الله، ولكن في النهاية الذي يعاقب هو الشعب الفلسطيني كله والإسرائيليين الآن يتبعوا سياسية تقترب من الإبادة الجماعية”.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن التعليم هو مفتاح التقدم وأن الأولويات يجب أن تكون في صالح دعم البنية التحتية التعليمية، مما سيعزز من قدرة مصر على مواكبة التطورات العالمية في مختلف المجالات.