باحث يوضح الهدف الحقيقي من العدوان الإسرائيلي على لبنان وقطاع غزة

أكد أحمد كامل البحيري الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك حالة من الاستعلاء الإسرائيلي في الوقت الحالي، مشيرا إلى أنهم يروجون لقدراتهم المزعومة لإشاعة الخوف في الشارع العربي.

وقال البحيري في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "لا يوجد شيء مستبعد فكرة أن تقوم دولة الاحتلال بجمع المعلومات عبر التكنولوجيا أو من خلال جاسوس في الداخل وكلها أمور مطروحة".

وأضاف: "هناك حالة من الاستعلاء الإسرائيلي منذ عدة أيام ويشعر أننا أمام قوة خارقة والحديث عن أن إسرائيل تمتلك تكنولوجيا وقيل نصا في الصحافة الإسرائيلية أنهم يعرفون معلومات من خلال كحة الشخص والأمر نوع من أنواع الاستعلاء ومحاولة تخويف الشارع العربي كله والمحيط كله والدليل على ذلك أن إسرائيل على مدى 11 شخصا في ملعبها وهو قطاع غزة غير قادرة على تحرير أسراها".

وتابع: "إسرائيل مدعومة من المخابرات الأمريكية وأجهزة الاستخبارات الغربية وهو أمر لها خلاف عليه ولكن الحديث هو أنها تعلم كل شيء هذا أمر فيه نوع من أنواع المبالغة لدفع المواطن العربي إلى فقدان الثقة في قدرة أنظمته الحاكمة ودوله".

وأوضح: "هذه الدولة رغم كل هذه القدرات سقطت بخراطيم المياه في 1973 ومرة أخرى بطائرات شراعية مصنوعة من القماش ولذلك ما يحدث الآن 80% منه هي حرب نفسية وإعلامية أكثر منها حقائق".

وواصل: "أعتقد أنه من واجبي أن أقول إن جزء مما تفعله إسرائيل ليس قتل شخص أو استهداف قيادة ما وكثيرا ما استهدفت إسرائيل قيادات المقاومة ولكن ما تسعى إليه إسرائيل من النصر الان هو أن يشعر المواطن العربي بالانكسار وأنه بالفعل ضعيف".

وذكر: "إذا لم تتمكن إسرائيل ودولة الاحتلال من تحقيق هذا الهدف إسرائيل لن تنتصر، الانتصار بكم دبابة ومقتل كم شخص لا يمكن أن يسمى انتصار، على مستوى بيئة المقاومة في تاريخيها أو على مستوانا في مصر تم استهداف 80% من فتح ومنظمة التحرير هل انتهت؟ أو المطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني انتهي".

واختتم: "هل عندما قامت إسرائيل بقتل الفريق عبد المنعم رياض؟ هل الجيش المصري ضعف؟ بعد أقل من 42 يوما كان الرد المصري وبعد استشهاد الفريق عبد المنعم رياض خرج الإعلام الإسرائيلي وقال إنهم قادرين على الوصول للقيادات العسكرية".