سمير فرج: عملاء داخل حزب الله هم من أبلغوا إسرائيل بمكان كل قيادي

أكد اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي، أن إسرائيل خططت كما يقول الكتاب في عدوانها على قطاع غزة وجنوب لبنان.

وقال فرج في مداخلة مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "إسرائيل دخلت قطاع غزة لتحقيق ثلاثة أهداف وهي تحرير المحتجزين والقضاء على حماس والسيطرة على قطاع غزة وتأمينه ولكنها لم تحقق أي من ذلك".

وأضاف: "المرحلة الثانية من الحرب الإسرائيلية كانت في جنوب لبنان، وهدفها المعلن إعادة المستوطنين إلى الشمال ولكن الهدف الحقيقي إخلاء جنوب لبنان من حزب الله".

وتابع: "إسرائيل قامت بعملية البيجر في لبنان وكان الحزب مخترقا بنسبة 100%، وحزب الله قام باستيراد أجهزة البيجر ولكن المخابرات الإسرائيلية أقامت شركة وسيطة لكي تحصل على الأجهزة وتقوم بتفخيخها ثم تم شحنها إلى لبنان".

وأكمل: "الأجهزة تم توزيعها وتم تفجير 3 آلاف جهاز في توقيت واحد وكانت أكبر ضربة أن يخرج 3 آلاف من العملية القتالية، إسرائيل أيضا قامت بتصفية عدد من قادة حزب الله وللأسف العملاء الموجودين في حزب الله هم من أبلغوا إسرائيل عن مكان كل قيادي".

وواصل: "حسن نصر الله أمس قال بعد نصف ساعة سوف اجتمع بالقادة في الدور الثالث أرضي وبعد نصف ساعة دخلت الطائرات لتدمير المكان على الفور".

وأكمل: "هناك أكثر من 100 ألف يهودي تركوا المستوطنات في الشمال والذريعة الإسرائيلية هي إعادتهم إلى منازلهم".

وذكر: "حزب الله كان بطيئا في اتخاذ قراراته، لديه اليوم آلاف الصواريخ الدقيقة وقاموا بقصف رامات دايفيد وشركة رافائيل ولكن دون نتيجة ولا نعرف لماذا لم يقم حزب الله بإطلاق الصواريخ الدقيقة على إسرائيل".

واختتم: "إسرائيل تريد تكرار ما حدث في غزة في جنوب لبنان وهي تتبع سياسة الأرض المحروقة وتريد دفع حزب الله إلى وراء نهر الليطاني، اغتيال القيادات سوف يؤثر على حزب الله ولكن حزب الله يمتلك 100 ألف مقاتل، حزب الله لم ينتهي".