الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

حماس تنعى حسن نصر الله: لم يغادر عرينه رغم قسوة العدوان

حسن نصر الله - الأمين
حسن نصر الله - الأمين العام لحزب الله اللبناني

نعى خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس، استشهاد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بعد قيام الاحتلال الإسرائيلية باغتياله مع عدد من قيادة الحزب أمس.

وقال الحية في كلمة متلفزة اليوم: "(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) أهلنا أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد أهلنا أبناء شعبنا اللبناني الشقيق المقاوم أمتنا العربية والإسلامية ننعى اليوم رجلا وقائدا عظيما عاش حياته مجاهدا ومقاوما حتى لقي ربه شهيدا في عرينه لم يغادره رغم قسوة العدوان".

وأضاف: "ننعى اليوم الأخ العزيز والقائد المجاهد سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني وأخوانه المجاهدين الذين ارتقوا إلى العلا في الهجوم الصهيوني الغادر والجبان الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت يوم أمس مؤكدا مدى إرهابه وتجاوزه لكل القوانين".

وتابع: "إن اغتيال الاحتلال الصهيوني الأخ المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله وأخوانه من قادة الحزب هو عمل إرهابي مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان وتوسيع لدائرة عدوانه، ويتحمل الاحتلال مسؤوليته وتداعياته ولن يفلح في كسر إرادة المقاومة الباسلة بل سيكون عنوان مرحلة من مراحل الثأر المقدس لكل الدماء النازفة".

وواصل: "اليوم تمتزج دماء الشهيد القائد حسن نصر الله مع دماء الشهيد القائد إسماعيل هنية والشهيد القائد صالح العاروري رحمهم الله جميعا ودماء عشرات الآلاف من شهداء فلسطين ولبنان ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى على طريق تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك".

وأوضح: "لقد قضى السيد حسن نصر الله شهيدا بعد حياة حافلة بالتضحية والمقاومة واستشهد فيها نجله وأحبائه وما وهن يوما بل واصل العمل في كل الميادين دفاعا عن كرامة هذه الأمة وسيادتها حتى نال ما يتمناه الأحرار والشرفاء باستشهاده على طريق ذات الشوكة وترك من خلفه رجالا أشداء يحملون الراية من خلفه".

وأكمل: "إننا وقد خبرنا إخواننا في حزب الله لواثقون من قدرتهم على سرعة ترتيب صفوفهم والاستمرار على قيادته على ذات النهج ولن يفلح العدو الصهيوني في خلق أي فراغ في مؤسساته القيادية".

واختتم: "إن حماس وحزب الله وكل قوى المقاومة في المنطقة في فلسطين ولبنان والمنطقة ستواصل طريق الجهاد والمقاومة واثقة من حتمية النصر وتدرك أن هذا الاحتلال وإن تجبر فهو زائل لا محالة".