الجمعة 27 سبتمبر 2024 الموافق 24 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

نتنياهو: لا مكان في إيران لا نستطيع الوصول إليه.. ودمرنا كل كتائب حماس

الرئيس نيوز

قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه لم يكن يريد أن يأتي إلى الأمم المتحدة في خضم تلك الحروب، لكنّه شعر بأنه ملزم بذلك حتى يتمكن من التحدث عن "حقيقة" إسرائيل للعالم، زاعمًا أن إسرائيل تسعى للسلام وأنها تواجه عدوًا شرسًا وتدافع عن نفسها من أجل حياتها ومن أجل البقاء.

وأضاف "نتنياهو"، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "إسرائيل تواجهه عدوًا شرسًا وإنها تقوم بالدفاع عن نفسها"، زاعمًا أن إيران تريد تدمير بلاده وتدمير حضارتها وإعادتها إلى العصر مظلم من الطغيان والإرهاب.

وأدلى نتنياهو بتعليقاته في وقت تواصل فيه إسرائيل قصف أهداف لجماعة حزب الله في جنوب لبنان، وسط مخاوف من تحول الهجمات إلى حرب إقليمية شاملة.

الحرب على غزة

وادعى نتنياهو أن البداية منذ 7 أكتوبر الماضي، عندما هاجمت حماس مستوطنات غلاف غزة وقتلت 1200 إسرائيلي واحتجزت 255 آخرين، مشيرًا إلى أن تل أبيب لن تدخر جهدا لإعادة جميع المحتجزين.

قال نتنياهو، إن العملية العسكرية في قطاع غزة دمرت كل كتائب حماس تقريبًا، وأنها تركز على القضاء على آخر قدرات حماس، كما زعم أن بلاده "سوف تنتصر".

إيران العدو اللدود

وسعى نتنياهو في كلمته إلى إلقاء المسؤولية في الصراع على إيران العدو اللدود لإسرائيل، قائلًا إن إسرائيل تدافع عن نفسها في مواجهة طهران على سبع جبهات.

وحذر رئيس وزراء الاحتلال، إيران من مهاجمة الدولة اليهودية بشكل مباشر، قائلًا: "إذا ضربتمونا فإننا سنضربكم"، كما قال: "لا يوجد مكان في إيران لا تستطيع إسرائيل الوصول إليه".

وأضاف نتنياهو "إسرائيل لن تكون حملانًا تقاد إلى المذبحة، بل سترد بقوة"، مضيفًا "نحن منتصرون".

ورفع نتنياهو خريطتين، إحداهما تظهر ما وصفه بالذراع العدوانية الطويلة لإيران، والأخرى تظهر الإمكانات الإقليمية لتوسيع العلاقات الإسرائيلية، وكانت إحدى الخريطتين تحمل عنوان "اللعنة"، والأخرى "النعمة".

وادعى نتنياهو، أن إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها لضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية.

المواجهات مع حزب الله

وقال إن حزب الله بدأ منذ 8 أكتوبر بمهاجمة إسرائيل، وبعده بدأ الحوثيون تنفيذ عملياتهم.

واستطرد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بأن العمليات العسكرية ضد حزب الله ستتواصل، ما يقلّص الآمال حيال إمكانية تطبيق هدنة مدتها 21 يومًا دعت إليها فرنسا والولايات المتحدة هذا الأسبوع.

وتابع نتنياهو: "طالما أن حزب الله يختار مسار الحرب، فلا خيار أمام إسرائيل، ولدى إسرائيل كل حق في إزالة هذا التهديد وإعادة مواطنينا إلى ديارهم بأمان"، مضيفًا بأن العمليات ضد حزب الله "ستتواصل إلى أن نحقق أهدافنا".