مصطفى بكري يهاجم بعض الإعلاميين: تدافعون عن رؤية إسرائيل وهذا منطقكم الطبيعي (فيديو)
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر في قتل المدنيين بواسطة الأسلحة الامريكية والفرنسية والألمانية مشيرا إلى نهاية العدوان سيكون نهاية للكيان الصهيوني.
وقال بكري خلال برنامج "حقائق واسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": من غزة إلى بيروت الحرائق تشتعل في كل مكان والموت يبدو ظاهرا للعيان أطفال ونساء وشيوخ وشباب في عمر الزهور المنازل تهدم على ساكنيها بواسطة تلك القنابل المجرمة الأثمة القادمة من واشنطن وباريس وبرلين والعديد من العواصم الأخرى وكأنهم يشاركون جميعها في هذه المذبحة التي انتقلت بسرعة البرق من غزة إلى لبنان".
وأضاف: "جيش الاحتلال يبدو الأن وقد استعرض قوته طائرات تمضي إلى الأماكن الفقيرة وتقتل الأمنين وتهدم البيوت وتمضى لتصل إلى عمق الأراضي اللبنانية، الألاف يتساقطون ما بين شهداء وجرحى وقادة المقاومة يتم اغتيالهم في اجتماعاتهم السرية".
وتابع: "قد يبدو المشهد للبعض مؤلما وقد يظن البعض أن الهزيمة قد لحقت بنا ولكن كل قارئ للتاريخ يدرك تماما أن نهاية هذا العدوان هو نهاية هذا الكيان أبدا لن يكون الاستسلام عنوانا بل المقاومة هي الطريق أيا كان الامر لا تناقشني فيما حدث ولا تحدثني عن المسؤول عما حدث".
وواصل: "الإجابة واضحة والعدوان واضح والحرب التي تشن لا تستهدف غزة أو الضفة أو لبنان وحدها لقد قالها المجرم نتنياهو لقد بدأنا تنفيذ وبناء الشرق الأوسط إنه الشرق الأوسط الجديد الذي يسعى نتنياهو من خلاله إلى بناء إسرائيل الكبرى من النيل للفرات".
وأكمل: "دعكم من كل الاقاويل ودعكم من الحديث الذي لا يجدي حول السلام والمفاوضات فكل ذلك سوف يتحطم أمام عناد واجرام هذا القاتل الإرهاب هذا القاتل الذي جسد رؤيته منذ سنوات في كتاب أصدره بعنوان مكان تحت الشمس أقروا هذا الكتاب لتعرفوا خطة نتنياهو التي لم تكن وليده التو أو اللحظة لقد كان هو ووالده يسدد كل الكراهية لبيجين باعتباره فرط في سيناء وهو الذي أطلق شعار يهودية الدولة الإسرائيلية دولة ليس فيها لا عربي ولا مسلم ولا مسيحي أما من يقتلون على ارضهم في فلسطين فمكانهم في سيناء وفي الضفة الأخرى بالأردن".
واختتم: "هو لا يسميهم فلسطينيين ولا يعترف بالتاريخ الفلسطيني هو يطلق عليهم عرب جاءوا واستوطنوا في ارض إسرائيل ونحن أمام رؤية عقائدية أمام مخطط يجد طريقه على أرض الواقع وليس معنى ذلك أننا سنسلم بالهزيمة أيها المستسلمون أيها الاعلاميون الذين تدافعون عن رؤية إسرائيل وتقولون إن إسرائيل لم تعتدي على لبنان بل إن لبنان هي التي اعتدت على إسرائيل هو منطق طبيعي لكم ولرؤياكم فأنتهم أدنتم المقاومة في فلسطين وتطاولتهم على الإسلام وعلى قيمه وحضارته وتاريخه".