خبير عسكري: إسرائيل تناور في العدوان على لبنان بسبب نقص الذخائر

أكد الدكتور علي حمية الخبير العسكري أن العدو الإسرائيلي ينتقل من هزيمة لأخرى إن كان في قطاع غزة أو الضفة الغربية، مشيرا إلى أن الاحتلال خلال أسبوع ارتكب ثلاثة جرائم ضد الإنسانية وأعمال إرهابية

وقال حمية في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "العدو ارتكب جرائم ضد الإنسانية بتفخيخ البيجر وأجهزة اللاسلكي من أجل قتل الكثير ممن كان يعتقد أنهم القادة الموجودين على الجبهة ولكن خاب ظنهم لأن تلك الأجهزة كانت تستخدم من خلال وحدات الحماية أو الحراسة".

وأضاف: "العدو الإسرائيلي قد خسر المعركة ورمي بكامل أوراقه الأمنية وقام بألفي طلعة جوية والقاء أكثر من 2200 قنبلة زنة 2000 رطل ضد اهداف مدنية في لبنان ولم يمس أي مركز عسكري لحزب الله والعدو يحاول ضرب المدنيين والبنية التحتية كما فعل في غزة للقيام بعملية اخضاع واجبار حزب الله على وقف مساندة غزة وهذا لن يحدث لان حزب الله والمقاومة امتصوا الضربة والحالة العسكرية لدى حزب الله تصاعدية".

وتابع: "شاهدنا أمس صواريخ فادي1 وفادي 2 ثم فادي 3 وقد تم ضرب الكثير من المراكز العسكرية ومن ثم العملية التي حدثت في القاعدة البحرية بمسيرة إلى أن تم ضرب تل أبيب".

وواصل: "العدو الإسرائيلي يناور لأنه يريد كسب بعض الوقت لان هناك ترهل في الحالة العسكرية ونقص في القذائف الكبيرة التي يلقيها على لبنان".

وذكر: "نحن لا نفاجئ بما يقوم به العدو الإسرائيلي من اعتداءات وكلها موجهة ضد المدنيين لأنه يريد إخضاع لبنان إلى عملية ألا يعود أهل الجنوب إلا بعد أن يعود المستوطنين إلى شمال فلسطين وهذا لن يجدي نفعا".